تستعد “المبادرة الوطنية السنية” التي أطلقت أخيرا الى تزخيم حراكها على أكثر من صعيد توصلا الى بلورة إطار جامع للطائفة، على أن يصل الى عقد مؤتمر عام في مرحلة لاحقة تتحدد من خلاله آليات عمل هذه المبادرة وآفاق تحركاتها وموقعها على الساحة اللبنانية.
وهذه المبادرة التي جمعت أطيافا سنية من مناطق واتجاهات مختلفة، تحفظ عليها تيار المستقبل الذي قاطع اللقاء الاول في “مجمع البيال”، بسبب خلفية القائمين به سياسيا.
وتشير المعلومات لصحيفة “الأنباء” الكويتية الى أن الرئيس نجيب ميقاتي سيؤمن دعم هذه “المبادرة” وكذلك الوزير السابق عبدالرحيم مراد الذي ابتعد عن حزب الله منذ موقفه المؤيد “لعاصفة الحزم”.
ودعت المبادرة جميع القوى المنخرطة في الحرب داخل سورية الى وقف تدخلها في هذا النزاع لمنع امتداد شرارة تلك الحرب المؤلمة الى لبنان.
وتتجه الهيئة التأسيسية الى القيام بزيارات الى قوى وشخصيات لاطلاعها على خطواتها المستقبلية والتأكيد على أن الإرهاب صفة لا تلصق بالسنّة، بل بالإرهابيين وحدهم من أي طائفة أو جماعة أو بلد كانوا.
