لفتت الناطقة باسم المفوضة العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة دانا سليمان الى ان المساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة للاجئين السوريين مستمرة، لكن لن يكون هناك تقديمات أو حصص غذائية خاصة بشهر رمضان. وقالت في حديث لصحيفة “الشرق الاوسط”: “ننسق مع المنظمات المحلية والمرجعيات الدينية التي تقوم بدورها بتقديم وجبات الإفطار في بعض المناطق، وبعض المساعدات الغذائية التي توزّع بشكل أساسي في المناطق التي يوجد فيها أكبر عدد من اللاجئين”.
من جهته، أكّد مدير المكتب الإعلامي في تنسيقية اللاجئين في الشمال، صفوان الخطيب أن شهر رمضان في فصل الصيف الحار يزيد من حجم المسؤولية الإنسانية تجاه اللاجئين، ويستلزم إعلان مبادرات إغاثة سريعة، معتبرا في حديثه للصحيفة عينها أن اللاجئين هم شبه صائمون طوال أشهر السنة بسبب قلة المواد الغذائية، لافتا إلى أنه سيتم تقديم مساعدات غذائية بكمية صغيرة إلى فئات محدودة وهي عبارة عن بعض الحبوب والتمور.
يُذكر ان عدد اللاجئين السوريين في لبنان يتجاوز مع نهاية العام الحالي المليون ونصف المليون، أي أكثر من ثلث السكان، وهم ينتشرون في مخيمات غير رسمية على طول الأراضي اللبنانية ويتركزون في المناطق الفقيرة، وتقدم لهم الأمم المتحدة مساعدة أولية في شراء المواد الغذائية والتعليم.