اقر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية FBI جيمس كومي بأن وكالته لم تمتلك القدرة حتى الآن للحد من محاولات جماعة “داعش” الارهابية، تجنيد الأميركيين من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
وذكر إحدى المواقع ان كومي في تصريحات نقلتها شبكة الـ CNN بأنه أصبح واضحا بشكل متزايد بأن الأميركيين ينجذبون تجاه الجماعات المتطرفة من خلال الانخراط مع “داعش” عبر الانترنت، ولكنه قال الصحفيين: “إننا لا نملك القدرة التي نحتاجها من أجل الحفاظ على العقول المضطربة في الداخل”.
وأضاف: “أن عملنا هو العثور على إبرة في كومة قش عبر البلاد، تلك الإبرة الخفية بشكل متزايد بالنسبة لنا بسبب التشفير وهو ما يزيد من مشكلة التعمية بشكل أكثر وضوحا”.
واشار كومي الى أن “داعش” تزيد من تواصلها مع الأميركيين عبر تطبيقات الهاتف، وهو أمر يجعل من فك التشفير بالنسبة لـFBI مسألة صعبة، وشرح بأن هناك توازنا ما بين الرغبة في اعتراض الاتصالات والقلق من المتزايد بشأن الخصوصية، واعتبرها مشكلة صعة.
وكان مدير الـFBI قال في وقت سابق بأن تلك التطبيقات الهاتفية تذكر المؤيدين المحتملين بشكل دائم بشن هجمات.