ردّت وزارة الشؤون الخارجية والتنمية الدولية، اليوم الجمعة، على تصريحات القيادي في حزب “الجمهوريون” الفرنسي المعارض النائب برونو لومير بخصوص مسيحيي الشرق.
وقال الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية والتنمية الدولية رومان نادال، رداً على سؤال في أثناء مؤتمره بشأن تصريحات النائب المعارض لومير ودعوته إلى تكثيف التضامن مع لبنان عموماً ومسيحيي الشرق خصوصاً: “نحن لم ننتظر نداءه للاهتمام بالجماعات المضطهدة في الشرقين الأدنى والأوسط، ذلك لأنّ فرنسا كانت بين الأمم الأولى على الساحة الدولية التي اتخذت مبادرات من أجل حمايتهم”، مضيفاً: “إنّه موضوع عزيز على قلب الديبلوماسية الفرنسية، ونحن مجندون بشكل خاص في شأنه”.
وعدّد الناطق بإسم الخارجية الفرنسية ما قامت به باريس حين دعت في آب الماضي مجلس الأمن لعقد اجتماع من أجل التصويت على قرار ضدّ تنظيم “داعش”، وكذلك في 27 آذار 2015 الذي خصّص لضحايا أعمال العنف العرقي والديني في الشرق الأدنى.
وكان القيادي اليميني المعارض النائب برونو لومير، قام بزيارة لبنان برفقة النائب إيلي عبود، ودعا باريس إلى تكثيف الزيارات إلى لبنان وعقد مؤتمر دولي يعالج موضوع لبنان وسوريا واعتماد قرار أكثر قوة لحماية مسيحيي الشرق وجميع الأقليات على قاعدة التنوع والحفاظ على الاستقرار والسلم.