يتجه وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الى الشرق الاوسط في مطلع الاسبوع حاملا مبادرة لاعادة اسرائيل والفلسطينيين الى محادثات السلام في اطار دولي وسط حالة عدم الاستقرار المتنامية في المنطقة.
وقادت الولايات المتحدة جهودا للتوصل الى سلام قائم على حل الدولتين وانهارت المحادثات في نيسان عام 2014 وضعف الموقف السياسي لزعماء الجانبين، لكن مع تفاقم الازمة في المنطقة وجدت فرنسا بارقة أمل لاستئناف المفاوضات.
ويبحث فابيوس فرص المحادثات مع الوزراء العرب في العاصمة المصرية القاهرة غدا السبت ومع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس يوم الاحد.
وأوضح دبلوماسي فرنسي رفيع أن “كل شيء يشير الى جمود لكننا نعتقد ان هذا الجمود قاتل، لم يعد ممكنا عزل الصراع الاسرائيلي الفلسطيني عن السياق الاقليمي.”
وأشار الى انه اذا ظل الصراع بلا حسم ستتبنى جماعات متشددة مثل تنظيم الدولة الاسلامية القضية الفلسطينية.