ردا على المعادلة التي يطرحها الرئيس فؤاد السنيورة وفحواها أنه لا يمكن للعماد ميشال عون أن يستحوذ على موقعي رئاسة الجمهورية وقيادة الجيش في الوقت ذاته، وأن المطلوب منه أن يتنازل عن الرئاسة في مقابل وصول العميد شامل روكز الى اليرزة.. تقول مصادر مقربة من عون لصحيفة “الأنباء” إن المقايضة التي يطرحها السنيورة هي وهمية وأقرب ما تكون الى بيع السمك في البحر.
وتضيف المصادر: الطرح مرفوض بحد ذاته، ولكن لو أراد عون فرض مجاراة السنيورة، فلابد من التساؤل: أي من الموقعين هو مع الجنرال أصلا حتى يقايض عليه؟ إنهم يضعون فيتو ضمنيا على روكز في قيادة الجيش، ويضعون فيتو علنيا على عون في الرئاسة، وبالتالي فليس بحوزة الجنرال ما يمكنه المقايضة عليه.