رأى عضو “كتلة التنمية والتحرير” قاسم هاشم ان محاولة جبهة النصرة في السيطرة على مناطق في محافظة القنيطرة السورية لفتح طريق امداد للمجموعات المسلحة في لبنان عبر منطقة شبعا، امر صعب تحول دونه العوامل الجغرافية الى جانب الاجراءات التي يقوم بها الجيش اللبناني في تلك المنطقة.
هاشم، وفي حديث لصوت الشعب، اشار الى ان الاهالي متوافقون على منع وصول الازمة السورية الى منطقتهم”، لافتا الى ان “الطبيعة في شبعا مختلفة عما هي في جرود عرسال نظرا لعدم وجود ممرات سهلة لعبور المسلحين.
وعن محاولة اسرائيل فتح طريق الى عمق الجزء المحتل في شبعا، اكد ان ما جرى خرق صارخ للقرار 1701، محملا المسؤولية لليونيفيل المولجة تنفيذ القرارات الدولية ومنع العدو من التمادي والانتهاك.
واوضح ان كتلة التنمية والتحرير ضد التعطيل في كافة المؤسسات الدستورية لما له من انعكاسات سلبية على جميع المستويات، محذرا من أن “استمرار التعطيل لاكثر من شهرين سيضع الدولة امام مأزق يتعلق برواتب القطاع العام.
