يبحث وزراء الدفاع في حلف شمال الأطلسي “ناتو” الأسبوع المقبل نشر عتاد عسكري على امتداد الجهة الشرقية من التكتل، بعد ورود تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة تستعد لنقل أسلحة ثقيلة إلى المنطقة.
جاء ذلك على لسان أمين عام حلف شمال الأطلسي ينس شتولتنبيرغ خلال حديثه أثناء مناورة واسعة النطاق في بولندا تستهدف إعداد القوات لتهديد محتمل من روسيا.
ويعزز الناتو وجوده في شرق أوروبا لردع المعتدين المحتملين وطمأنة الحلفاء كرد على ما حدث في أوكرانيا بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم وما يعتقد أنه دعم روسي لانفصاليين مؤيدين لموسكو.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة تستعد لنقل دبابات قتالية ومركبات مشاة مقاتلة وأسلحة ثقيلة أخرى إلى بلدان منطقة البلطيق وشرق أوروبا كرادع لعدوان روسي محتمل.
واتهمت موسكو في المقابل الحلف باستدراج البلاد إلى سباق تسلح جديد وأعلنت خططا يوم الثلاثاء الماضي من شأنها تعزيز ترسانتها النووية بصواريخ بالستية جديدة.
وقال شتولتنبيرغ الخميس “لم يتخذ قرار (بشأن مواقع العتاد)… سيعالج هذا الأمر الأسبوع المقبل في اجتماع وزراء الدفاع”.
وقال توماس سيمونياك وزير الدفاع البولندي إنه ناقش القضية مع نظيره الأمريكي اشتون كارتر أثناء زيارة لواشنطن الشهر الماضي.