IMLebanon

“النهار”: نتائج إيجابية لتحرّك جنبلاط إقليمياً

 

walid-jenboulat

 

ذكرت صحيفة “النهار” أن “رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط عاد من زيارته الاخيرة للاردن ولقائه العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني بأجواء مشجعة تتعلق بتطورات الجنوب السوري، كما حصل على معطيات إيجابية تتعلق بالاتصالات السياسية مع عدد من فصائل وقوى المعارضة السورية والقيادة التركية في شأن ما حصل في قلب لوزة بريف إدلب. وسيتابع جنبلاط الاتصالات في شأن تطورات سوريا من بيروت والمختارة من أجل حماية النسيج الوطني السوري”.

وافادت معلومات “النهار” أن “الاتصالات التي قادها جنبلاط بمعاونة الوزير وائل أبو فاعور ساهمت في تخفيف الضغوط على الموحدين الدروز في محافظة إدلب وأدت إلى وعود من غير أن ترتقي إلى مستوى ضمانات بتحسين أوضاعهم علماً أن حادث قلب لوزة كما تأكد من الاتصالات لم يقع بخلفيات مذهبية بل بفعل رغبة الاقتصاص من أحد سكان القرية الموالي للنظام ترجمها قرار بمصادرة منزله مما أدى إلى تفاعلات دموية. وأكد جميع المعنيين بهذا الموضوع أن المناقشات تمحورت على بقاء الأهالي في أرضهم، وقد دعمت السلطات التركية هذا التوجه وقدمت ما في وسعها لذلك”.

اضافت المعلومات أن “الإتصالات التي قام بها جنبلاط نتج منها احتضان إقليمي لموضوع الموحدين الدروز، إلى اعتراف بصواب موقف رئيس التقدمي ورؤيته وتلقف وتكريم من المعارضة السورية التي أبدت غالبيتها كل الاستعداد للتعاون والعمل المباشر من أجل تحقيق المصالحة بين أهالي درعا والسويداء، في حين يريد النظام السوري، وفقاً لمصادر المعلومات، إشغال قوى المعارضة بالسويداء وبلدة حضر في القنيطرة كي لا تتفرغ لمهاجمة دمشق من الجنوب”.

في المقابل، كان موقف سلطات الأردن متجاوباً مع تصور جنبلاط لمصالحة عامة وعدم دخول الموحدين الدروز طرفاً في نزاع مسلح مع فصائل الثورة يستفيد منه نظام الرئيس بشار الأسد، على أن يتكفل أهل السويداء التصدي لتنظيم “داعش” إذا ما حاول الهجوم على مناطق الكثافة الدرزية من الشمال والشرق.

وأجمعت المصادر على أن “جنبلاط وأبو فاعور عادا مرتاحين إلى بيروت، إنما تظل الإحتمالات مفتوحة بسبب تعدد الأطراف في السويداء وغيرها، واعتماد النظام سياسة التوريط وعدم الحصول بعد على التزام نهائي للسعي إلى ترجمته عملياً”.