في حين تعتبر “قوى 14” أن “حزب الله” يساير رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” العماد ميشال عون في “مغامراته التعطيلية” سعيًا منه للوصول إلى حائط مسدود يفرض الذهاب باتجاه “مؤتمر تأسيسي”، تقول مصادر مطّلعة على أجواء حزب الله لصحيفة “الشرق الاوسط”، إن “الأزمة اللبنانية الحالية تخطّت أزمة رئاسة الجمهورية في ظل التغيرات الاستراتيجية التي تشهدها المنطقة”.
وهي تعتبر أن السؤال لم يعد متى ومن يكون رئيس لبنان، بل هل ستكون الحدود اللبنانية على ما هي عليه في حال فُرض التقسيم على البلدان المحيطة؟ وهل سيكون هناك رئيس للبنان وهل سيكون مسيحيًا؟، وتضيف هذه المصادر: “البعض يحاول تبسيط الأمور بالحديث عن أن التوجّه إلى البرلمان لانتخاب رئيس يحل المشكلة.. إلا أن الأزمة أكثر تعقيدًا، وباتت مرتبطة بأزمات المنطقة المتشعبة، لذلك فإن حلها لن يكون منفردًا بل سيكون جزءًا من الحل العام”.