أعلنت مؤسسة الأمم المتحدة – مؤسسة خيرية غير حكومية – عن تعيين رجل الأعمال السويدي هانز فستبرغ، الرئيس التنفيذي لشركة إريكسون، عضوًا جديدًا لمجلس إدارة المؤسسة.
وقالت شركة إريكسون، في بيان رسمي لها اليوم، إن هذه الخطوة تأتي فى إطار التزام هانز فستبرغ الشخصي بمحاربة الفقر على الصعيد العالمي، كما تؤكد على الدور الذي تلعبه إريكسون في دعم التنمية العالمية ومبادرات التغيير الاجتماعي تحت قيادته.
وقال تيد تيرنر، مؤسس مؤسسة الأمم المتحدة ورئيس مجلس إدارتها: “ستستفيد مؤسستنا بشكل كبير من خبرات هانز فستبرغ ووجهات نظره كرئيس شركة عالمية رائدة يسخر منصبه لمساعدة الناس من جهة أخرى، يدرك فستبرغ الفرص المذهلة المتاحة بين أيدينا؛ لضمان تواصل الناس في جميع أنحاء العالم بهدف دعم جهود منظمة الأمم المتحدة، وتسخير حلول الاتصال لترسيخ دعائم عالم أفضل للجميع”.
ويحمل فستبرغ، الذي انضم إلى إريكسون خلال العام 1988، في جعبته خبرات دولية واسعة النطاق، بما في ذلك شغله لمناصب قيادية بشركة إريكسون في البرازيل والصين والمكسيك والولايات المتحدة. وقبل أن يتولى مهام الرئيس التنفيذي لشركة إريكسون شغل منصب المدير المالي فيها، وقد أصبحت إريكسون تحت إدارته القوة الدافعة الرئيسية للتحول نحو المجتمع الشبكي، حيث يدفع الاتصال عجلة التقدم.
وبحسب البيان، تتخطى براعة فستبرغ القيادية حدود منصبه في إريكسون، فهو من أبرز المؤيدين للأهداف الإنمائية الألفية التي وضعت مقوماتها الأمم المتحدة، وهو يثق بدرجة عالية بقدرة حلول الحوسبة المتحركة والإنترنت عريض النطاق على معالجة أكثر التحديات إلحاحًا على المستوى الدولي، وفي مقدمتها مشكلات الفقر، والصحة، والتعليم، والتغيرات المناخية.
كما أنه هو عضو مؤسس في لجنة الإنترنت عريض النطاق للتنمية الرقمية، والتي تم إنشاؤها من قبل الاتحاد الدولي للاتصالات ومنظمة اليونسكو، حيث يرأس فريق عمل يعنى بمواضيع التنمية لمرحلة ما بعد العام 2015، إضافة إلى ذلك، فستبرغ أيضاً عضو في مجلس إدارة شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة.
وقال فستبرغ: “إن انضمامه إلى مجلس مؤسسة الأمم المتحدة يوفر له فرصة فريدة للمساعدة في قيادة المنظمة – من هذا المستوى تربط بين آلاف الشركاء لدعم جهود الأمم المتحدة – في دعم وتحسين الصحة والرخاء وتمكين الفتيات والنساء ومعالجة تبعات تغير المناخ”.
وأشار إلى أنه لم تكن الحاجة أكثر إلحاحًا من الوقت الراهن؛ لتكثيف ومضافرة الجهود لمواجهة هذه التحديات، مؤكدًا تطلعه للعمل إلى جانب زملائه أعضاء مجلس الإدارة، ومع شركاء الأمم المتحدة لدفع عجلة التنمية المستدامة.
يذكر أن مؤسسة الأمم المتحدة، هي مؤسسة خيرية غير حكومية لا تهدف للربح هدفها مساعدة الفقراء والقضاء على مشكلات الصحة، والتعليم، في بعض الدول؛ وذلك لمساعدة منظمة الأمم المتحدة في تحقيق اهدافها.
كما أن مجلس إدارتها يضم عددًا من أكثر القادة تأثيرًا في يومنا هذا، كما يضم مجموعة أخرى من قادة العالم في قطاع الصناعة والاتصالات، ممن تدعم جهودهم الرائدة تطبيق رؤية الأمم المتحدة لعالم يسوده السلام والرخاء والعدل.