ايلي قهوجي
أنهت بورصة بيروت الأسبوع كما بدأته في أجواء حذر. وفي غياب أي صفقة خاصة الى ما قبيل الاقفال، عندما تبودل 350000 سهم مدرج من “بلوم بنك” دفعة واحدة بسعر تحدد بالتراضي خارج قاعدة العرض والطلب بـ9٫70 دولارات (دونما تغيير)، اقتصر التداول في قطاع المصارف وغيره على تصريف الأعمال الجاري للمتعاملين على غيرها من الصكوك وفقاً لهذه القاعدة، فارتفعت أسهمه التفضيلية – 2011 من 10٫10 الى 10٫15 دولارات مع أسهم “بنك بيبلوس” التفضيلية – 2008 من 100٫80 الى 101٫00 دولار و2009 من 100٫90 الى 101٫00 دولار وأسهم “بنك بيمو” التفضيلية – 2013 من 100٫00 الى 101٫20 و”بنك عودة” التفضيلية – F من 100٫00 الى 100٫50 دولار الذي استقرت أسهمه المدرجة على 6٫00 دولارات، وقت تراجعت أسهم “سوليدير” بفئتيها “أ” من 11٫64 الى 11٫57 دولاراً و”ب” من 11٫80 الى 11٫63 دولاراً. وأدى ذلك الى تراجع مؤشر “بلوم انفست” للأسهم اللبنانية بنسبة 0٫15 في المئة على 1186٫89 نقطة، في سوق هادئة على ترقب تبودل فيها 501916 صكاً قيمتها 5٫430٫611 دولاراً، في مقابل 875501 صك قيمتها 5٫830٫894 دولاراً أول من أمس.
تردد الأورو نزولاً وتباين البورصات
في الخارج، ومع اخفاق وزراء المال لمنطقة الأورو أول من أمس في التوصل الى اتفاق بين اليونان ودائنيها، جاء اعلان المركزي الأوروبي بعد ظهر أمس انه وافق على رفع سقف السيولة الطارئة للمصارف اليونانية الى 1٫8 مليار أورو بعدما تردد انه تمّ سحب ودائع منها بقيمة 3٫39 مليارات أورو يومي الاثنين والخميس الماضيين أي ما نسبته 2٫2 في المئة من مجموع ودائع الافراد والشركات لديها، ليخفف قليلاً الضغوط التي مورست على الأورو بعد رفض صندوق النقد الدولي والمفوضية الأوروبية والمركزي الأوروبي تمديد برنامج انقاذ اليونان حتى نهاية السنة الجارية كما طلبت أثينا والسماح لها باستخدام 10 مليارات أورو مساعدة لاعادة رسملة مصارفها. وقد تداخلت كل الاعتبارات الى اعلان المانيا أن أسعار الانتاج فيها تراجعت في أيار بوتيرة شهرية نسبتها 0٫3 في المئة عنه في نيسان وبوتيرة سنوية نسبتها 1٫3 في المئة، بما ينفي وقوع أكبر اقتصاد أوروبي في انكماش الأسعار، لتجعل الأورو يقفل في نيويورك متردداً نزولاً على 1٫1340 دولار في مقابل 1٫1375 أول من أمس. وساعدت اجراءات المركزي الأوروبي في زيادة السيولة الطارئة للمصارف اجراءات المركزي الأوروبي في زيادة السيولة الطارئة للمصارف اليونانية البورصات في منطقته على الارتفاع بما بين 1٫07 في المئة في ميلانو و0٫14 في المئة في بروكسيل، خلافاً لما شهدته وول ستريت من جني أرباح على الأسهم التي ارتفعت كثيراً أول من أمس وجعلت مؤشري داو جونز يقفل متراجعاً 101٫56 نقطة على 18014٫28 نقطة وناسداك 15٫95 نقطة على 5117٫00 نقطة.