اعتبر النائب مروان حمادة أن تعنت محور “حزب الله” – ميشال عون ومن ورائه دمشق وطهران سيبقي الوضع اللبناني على الجمود الحالي ولو لفترة قد تدوم أسابيع وأشهر.
واعلن حمادة في حديث لصحيفة ”السياسة” الكويتية، إن “تصريح النائب عون عن سعيه إلى إنشاء فيدرالية في لبنان، تأكيد على النية المبيتة بنسف اتفاق الطائف ووثيقة الوفاق الوطني لصالح تفتيت مبرمج للدولة اللبنانية من خلال ما كان يسعى إليه عون وحزب الله في مؤتمر تأسيسي مرفوض من غالبية القوى والفئات اللبنانية”.
وشدد على أن “التصدي لطروحات عون ستكون من خلال رفضها والصمود في وجه هذه النزعة الانقلابية التي استمرت على مدى سنوات وتطورت إلى أن يهزم المشروع، ربما ليس في بيروت ولكن في دمشق وبغداد وصنعاء”.
وأشار إلى أنه حتى لو عقدت جلسات للحكومة قريباً، سيحاولون مواجهتها بافتعال أحداث على الأراضي أو تطوير التدخل في الميدان السوري، بحيث يحرج لبنان أكثر فأكثر في مواجهة “حزب الله” مع الشعب في سورية.
وأكد أن معالم جولة النائب وليد جنبلاط الخارجية في نتائجها الأولية إيجابية، إذا حظي الوزير جنبلاط باهتمام من السلطات الأردنية ومن الملك عبد الله الثاني تحديداً، كما لاقى أصداء تركية مؤيدة لتحييد طائفة الموحدين الدروز في النزاع المتمادي وإبقائهم على الحياد، إضافة إلى تأمينهم من أي اعتداء عليهم، “فهم أسوة بباقي السوريين ضحايا وأسرى هذه الفاجعة المستمرة وهم قبل كل شيء متمسكون بوحدة سورية بعد أن تتخلص من طغيان (نظام) آل الأسد”.