قتل مسلحون عشرة أشخاص، على الأقل، في مركز لتوزيع المشروبات الكحولية قرب مدينة مونتيري المكسيكية، ثم قاموا بتجريدهم من ملابسهم وممتلكاتهم.
وعثر على سبعة أشخاص قتلى في موقع الحادث، وهم عراة تماما أو شبه عراة، بينما توفي الثلاثة الباقون في الطريق الى المستشفى.
وتقول السلطات إنها تحقق في احتمالات صلة الحادث بعصابات الجريمة المنظمة وكارتلات تجارة المخدرات.
وقالت صحيفة “إليونيفيرسال” المكسيكية الصادرة باللغة الإسبانية إن الهجوم وقع في المركز الذي يوزع “بيرة كورونا” إلى محلات بيعها في بلدة غارسيا الواقعة على بعد 40 كيلومترا من مدينة مونتيري.
ويعتقد أن الضحايا هم من العاملين في المركز.
وقال مسؤول إن المسلحين اقتحموا المكان مطالبين العاملين بمنحهم المال ثم بدأوا بإطلاق النار عليهم.
وقال المدعي العام في ولاية نويفو ليون خافير فلوريس إنه عُثر على أسلحة ومخدرات في المخزن.
وتعد بلدة غارسيا مدينة جايمي رودريغز، حاكم ولاية نويفو ليون، الذي حارب كارتل “زيتاس” لتجارة المخدرات عندما كان عمدة للبلدة.