أكد الجنرال ديفيد بترايوس قائد القيادة الأميركية المركزية، السابق، في حديث لصحيفة “الشرق الأوسط”، أن دول التحالف لن تنشر قوات أجنبية، لا في العراق ولا في سوريا، قائلا “إنها مهمة العراقيين”، ودعا إلى ضرورة تشكيل قوات عربية سنّية على الأرض في سوريا.
وقال الجنرال بترايوس لـ “الشرق الأوسط” إنه لا مكان في العالم لتنظيم داعش المتطرف، مؤكدا أن لا بشار الأسد (الرئيس السوري) ولا “داعش” يمكن أن يكونا جزءا من الحل في سوريا.
وأكد وجود مستشارين من قوات “فيلق القدس” الإيراني في اليمن مشيرا إلى أن “إيران تريد تحويل الهلال الشيعي إلى نصف القمر بهدف السيطرة على المنطقة”.
ورأى إيجابيات في الاتفاق النووي “المتوقع مع إيران، لكن تساءل ماذا سيحصل بعد فترة 10 أو 15 سنة خصوصا أن إيران بين ثلاث دول تعتبرها أميركا داعمة للإرهاب. وأبدى تفاؤلا ملحوظا بالقوة العربية المشتركة، ورأى أن العدو المشترك دفع كل دول مجلس التعاون الخليجي لدعم المملكة العربية السعودية، وكذلك فعلت مصر التي أثنى على رئيسها عبد الفتاح السيسي وعلى جيشها، كما أثنى على الجيش اللبناني الذي قال إنه تابع مواجهته للإرهابيين في معارك “نهر البارد” ولا يزال يتابع عملياته حتى الآن. ورأى أنه من حق السعودية المحافظة على حصتها في سوق النفط وتجنب فقدان زبائنها.
وتذكر بترايوس سنواته في العراق. ويقول: “كنا شيوخ أكبر قبيلة هناك”. وأثنى على الجيش العراقي الذي دافع عن بلاده بشراسة، لكن القادة خذلوه.