IMLebanon

سعيد: إيران تريد عون ورقة لتعزيز تفاوضها مع الأميركيين

fares-soueid

وصف د.فارس سعيد منسق الامانة العامة لقوى 14 آذار حزب الله بأنه سفارة ايران لدى لبنان وان السيد حسن نصرالله هو السفير الايراني وان السفارة الايرانية باتت قنصلية.

ولفت سعيد في حديث لصحيفة “الأنباء” الكويتية الى ان السفير الايراني لا يزور الرئيس سعد الحريري او د.سمير جعجع او الرئيس فؤاد السنيورة كما يفعل السفير السعودي بالنسبة لاركان 8 آذار.

وقال ان ايران لا تريد رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية، بل هي تريد بيع رئاسة الجمهورية في مفاوضاتها النووية مع الاميركيين والاميركيون لا يشترون.

وقد رفضوا حتى الآن وضع نفوذ ايران في المنطقة على الطاولة، وشبه سورية بالنسبة لحزب الله بفيتنام السورية التي لا يستطيع الحزب الخروج منها.

ولدى سؤاله عن سبب ترك الايرانيين يتحكمون في انتخاب الرئيس وعدم المحاولة لسحبه من يدهم، قال سعيد لـ “الأنباء”: 14 آذار غير قادرة على تحقيق مشروعها الكامل في لبنان بسبب وجود حزب الله كمعرقل أساسي لعملية بناء الدولة، وهم 14 آذار الوحيد نقيض حزب الله الذي يحاول انقاذ بشار الاسد لمصلحة ايران، فيما هم 14 آذار انقاذ لبنان وهذا يبدأ بانتخاب رئيس جمهورية.

وردا على سؤال حول ما اذا حاولوا التواصل مع الايرانيين، اجاب: لا، لم نتواصل مع الايرانيين، لأن لديهم سفارة في لبنان اسمها حزب الله وهذه السفارة هي التي تحتكر العلاقة الايرانية ـ اللبنانية وهي التي تنفذ مصلحة ايران في لبنان والسفير هو السيد حسن نصرالله.

وعند سؤاله عن السفارة الايرانية في بيروت، اجاب: انها قنصلية، عمليا السفارة الايرانية في لبنان لا تتعاطى بالتساوي مع الجميع، واذا اجريت مقارنة فسفراء دول الخليج منفتحون على الجميع كما يفعل السفير السعودي الذي يزور ميشال عون ونبيه بري، وبينما لم نر يوما السفير الايراني زائرا سمير جعجع او فؤاد السنيورة او سعد الحريري، ايران تخص علاقتها بلبنان بسفارة حزب الله ولا تعتمد سفارة اخرى في لبنان، وهذا الاحتكار يمنع تطور العلاقة بين لبنان وايران بشكل متوازن، سفارة مع سفير اسمه حسن نصرالله وجهاز امني وعسكري وجهاز اعلامي “خوش اماديد” يريدون بيع رئاسة الجمهورية.

وحول ردة فعل النائب وليد جنبلاط بالنسبة لما حصل في قلب لوزة السورية، وصفه سعيد بالرصين والشجاع و”زعيم” ويحاول إعطاء الطائفة الدرزية خارطة طريق الى المستقبل، يعني يقول لهم تصالحوا مع المنطقة، بشار الاسد يحاول ان ترتكز سياسته على نقطتين: الاولى ان من يحاربه هو الارهاب وليس الثوار، والثانية انه هو حامي الاقليات في مواجهة اكثرية سنية ويحاول اقحام الدروز في مجزرة بين يدي الجهاديين والاسلاميين حتى يقول انه يحميهم قبل الدروز، خطف مطرانين، وليد كان شجاعا وزعيما حقيقيا.

بالنسبة لتصريحات الشيخ نعيم قاسم، نائب الامين العام لحزب الله، قال سعيد: نحن تيار اخلاقي لأننا تيار لبناني صاف ونحن نشعر باننا قاب قوسين من الانتصار في المنطقة لأن سقوط نظام بشار الاسد بات حتميا، وعلى الرغم من الشعور بالنشوة سنتعامل مع الفريق الآخر بأخلاق لا من موقع المنتصر وندعو حزب الله العودة الى لبنان وليس بشروط.