قدمت جامايكا أحد أسوأ العروض في البطولة حين اكتفت بالوقوف والتفرج على المنتخب الأرجنتيني الذي صال وجال في الملعب وأضاع سيلاً من الفرص أدت لاكتفائه بالفوز بهدف وحيد في نهاية المباراة.
هيغواين أكبر المستفيدين من إصابة أغويرو أراد إقناع مارتينو بأحقيته باللعب كأساسي خاصة بوجود بديل مرعب هو تيفيز لذا بذل كل جهده للتسجيل وفي ثاني محاولة له في المباراة تمكن مهاجم نابولي من تسجيل أول أهداف المباراة.
دي ماريا الذي أثار تساؤلات كثيرة حول مستواه سواء مع مانشستر يونايتد هذا الموسم أو مع المنتخب أراد الاستفادة من المباراة لإسكات منتقديه فقدم تمريرة الهدف الوحيد وساهم بصناعة ثلاث فرص وحاول التسجيل أربع مرات من بينها محاولتين على المرمى.
الشوط الثاني شهد تحسن الجامايكيين لحد ما فحاولوا ببعض الأحيان التقدم للأمام، لكنهم في كل مرة كانوا يجدون ضرورة بالبقاء للخلف والوقوف بانتظام أمام ميسي لمراوغتهم تباعاً.
بذل ميسي جهده لتسجيل هدف في مباراته الدولية رقم مئة إلا أن جميع الفرص المتاحة لم تثمر عن هدف.
بالمجمل حاول ميسي التسجيل سبع مرات من بينها محاولتين على المرمى من أصل 19 محاولة للتانغو، كما صنع النجم الأرجنتيني ثلاث فرص ، أما الرقم الأكبر فتمثل بلمسه للكرة لـ119 مرة متفوقاً على أقرب ملاحقيه بـ27 لمسة ليكون لمباراة أخرى أكثر من لمس الكرة في الملعب رغم أن هذا لا يكون عادة من سمات المهاجمين.