يمضي في أيلول المقبل على مقتل الاميرة ديانا في حادث سيارة، من حيث المبدأ، 18 عامًا.
18 عاما، ولا يزال يطلع علينا من وقت الى آخر مصدر من هنا او آخر من هناك، يؤكد فرضية قتلها عمدا، لسبب أو آخر، كحملها من دودي (عماد) الفايد “المسلم”، على سبيل المثال لا الحصر، وصولا الى ما ربط مقتلها بالقضية الفلسطينية.
هذا ما أعربت العميلة السابقة في جهاز الاستخبارات البريطانيMI5 آني ماتشون، عن ايمانها العميق بأنه السبب. فقد اوضحت ماتشون ان الاميرة ديانا كانت في صدد بدء حملة دعم للقضية الفلسطينية، مؤكدة أنّ مقتلها كان بتخطيط مشترك من MI5 ووكالة الاستخبارات المركزية الاميركية CIA، لدرء ما كان يمكن لتلك الحملة المزمعة أن تحققه من انعكاسات ولاسيما على حليفتهما “المدللة” إسرائيل، متساءلة: “وكيف اذا اخذنا بالاعتبار النجاح المنقطع النظير لحملتها ضد الالغام”؟