دخلت بورصة فلسطين في حالة ترقب مع الإعلان عن قرب استقالة الحكومة الحالية لإفساح المجال أمام تشكيل حكومة وحدة وطنية، إضافة الى غياب أية أخبار محفزة ذات علاقة بالشركات المدرجة، لتكون حصيلة الأسبوع الماضي استمرار وتيرة الضعف في التداولات مع انخفاض في المؤشر الرئيسي. وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية، أن مؤشر (القدس) أغلق تداولات الأسبوع 478 نقطة، منخفضا بمقدار 0.91 نقطة او بنسبة 0.19%، مدفوعا بانخفاض مؤشرات أربعة من القطاعات الممثلة في البورصة: الخدمات، والاستثمار، والبنوك والخدمات المالية، والصناعة، فيما كان مؤشر قطاع التأمين الرابح الوحيد. على صعيد النشاط، انخفض معدل عدد الأسهم المتداولة بنسبة 80% إلى حوالي 139 ألف سهم يوميا من حوالي 681 ألف سهم يوميا في الأسبوع السابق، كما انخفض معدل قيمة التداولات بنسبة 76% إلى حوالي 229 ألف دولار يوميا من حوالي 968 ألف دولار يوميا في الأسبوع السابق. وشهدت البورصة الأسبوع الماضي 398 صفقة شملت حوالي 697 ألف سهم في تداولات بلغت قيمتها حوالي 1.14 مليون دولار، مقارنة مع 381 صفقة في الأسبوع السابق شملت حوالي 3.4 مليون سهم في تداولات بلغت قيمتها حوالي 4.8 مليون دولار. ومن بين 31 شركة جرى التداول على أسهمها، سجلت أسهم 7 شركات ارتفاعا، واستقرت أسهم 15 شركة، فيما أغلقت أسهم 9 شركات تداولات الأسبوع على تراجع.