أعلنت الأمانة العامة لإتحاد المصارف العربية في بيان اليوم، عن انعقاد اللقاء المصرفي العربي – الأميركي في بيروت – فندق فينيسيا، من 30 الحالي ولغاية 2 تموز المقبل، في عمل مشترك بين إتحاد المصارف العربية ومجلس الإحتياطي الفدرالي في واشنطن وبالتعاون مع لجنة الرقابة على المصارف في لبنان حول موضوع: “التحديات الرقابية والتنظيمية المصرفية”، بمشاركة مسؤولين من البنك الإحتياطي الفدرالي الأميركي في نيويورك وريتشموند.
من ناحية أخرى، أعلن إتحاد المصارف العربية عن “الإنتهاء من الدراسة الذي أعدها بالتعاون مع صندوق النقد الدولي في واشنطن حول تأثير التشريعات والقوانين الدولية على آداء المصارف العربية وعملياتها المصرفية ومستقبل العمل المصرفي في المنطقة العربية، والتي كانت محور تساؤلات وإستفسارات الكثير من المؤسسات المصرفية والمالية الدولية، والتي عمل على إعداد مضمونها فريق متخصص من الخبراء في صندوق النقد الدولي – واشنطن، وإدارة الدراسات والأبحاث في إتحاد المصارف العربية”.
وكان الأمين العام لإتحاد المصارف العربية وسام فتوح شارك في المؤتمر الدولي لمجلس الإحتياطي الفدرالي بالإشتراك مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والذي عقد في واشنطن في الأسبوع الأول من الشهر الجاري بمشاركة رئيسة مجلس الإحتياطي الفدرالي جانيت يالن، رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد ورئيس البنك الدولي جيم كيم.
وتحدث فتوح ونائب وزير الخزانة الأميركية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب دانيال غليزر في جلسة حول “تأثير القوانين والتشريعات الدولية على العمليات المصرفية ولا سيما قوانين مكافحة غسل الاموال وتمويل الإرهاب”، وأكد فتوح خلال الجلسة التي عقدت في مقر صندوق النقد الدولي “سلامة المصارف العربية بشكل عام”.
فتوح
واشار فتوح إلى ان “اتحاد المصارف العربية منخرط بقوة في الحملة العالمية ضد تمويل الارهاب، وذلك كشريك استراتيجي ومؤثر في هذه العملية كما ان القطاع المصرفي العربي ملتزم اعلى معايير العمل المصرفي خاصة في مكافحة غسل الأموال وتمويل الارهاب، وهذا ما ساعد في تحصين المؤسسات المصرفية والمالية العربية ومنحها المزيد من الثقة الدولية والمحلية”.
غليزر
من جهته، قال غليزر أن “على المصارف العربية وخاصة المتواجدة في اليمن والعراق وليبيا وسوريا أن تعمل اكثر على تطبيق القوانين والمعايير المتعلقة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وأن يكون لها رؤية واضحة بتفهم وإدارة المخاطر المحيطة بها”.
وأشاد ب”الجهود التي تقوم بها المصارف اللبنانية في هذا المجال”، مؤكدا أن “المصارف اللبنانية أكثر حرصا وتطورا بتطبيق المعايير الدولية لمكافحة الإرهاب”، كما أكد “دعمه لمواصلة الحوار في القطاع الخاص العربي – الأميركي والذي يعقده الإتحاد بدعم من وزارة الخزانة الأميركية بدورته السابعة لهذا العام في نيويورك خلال شهر تشرين الاول القادم.