شهدت تداولات «سوق الكويت للأوراق المالية» (البورصة) مع نهاية تداولات اليوم (الإثنين)، تحسناً ملحوظاً وارتفاعاً في المؤشرين «الوزني» و«كويت 15» إثر الإقبال الجيد على الأسهم القيادية مقارنة بتداولات أمس.
ورغم تحسن التداولات لا سيما على الأسهم القيادية، إلا أن السوق أقفل اليوم، على تراجع مؤشره «السعري» بواقع خمس نقاط تقريباً، في حين شهد كل من «الوزني» و«كويت 15» ارتفاعاً بواقع 1.01 نقطة و 4.6 نقطة على التوالي.
وحققت التداولات قبيل الإقفال مكاسب متواضعة طاولت كل القطاعات، وارتد المؤشر «السعري» ليستقر خلال فترات التداول فوق مستوى ستة آلاف و200 نقطة، محققاً تحسناً طفيفاً مقارنة بإقفال يوم أمس عندما فقد 24 نقطة.
وكانت العمليات الشرائية على أسهم منتقاة، بدأت مع نهاية جلسة أمس بخاصة على الأسهم القيادية التي استحوذت خلال تداولات اليوم، على نحو 75 في المئة من سيولة السوق وذلك رغم ضعف النشاط العام للسوق وتدني مستوى الصفقات.
وأقفلت السوق تداولات اليوم مسجلة قيمة تداول بلغت نحو 11.8 مليون دينار، في حين تعدّت كمية الأسهم المتداولة 63 مليون سهم تمت من خلال ألفٍ و810 صفقات.
ويعتبر عدد الصفقات قليلاً جداً مقارنة بمتوسط أربعة آلاف و500 إلى خمسة آلاف صفقة سجلت في مثل هذا الشهر خلال السنوات الماضية، مع استمرار تدني مستوى السيولة والتي بلغ متوسطها خلال أشهر رمضان السابقة ما بين 30 إلى 40 مليون دينار.
وسجلت قطاعات السوق تبايناً في الأداء مع ارتفاع قطاع النفط والغاز بواقع 2.05 نقطة، والمواد الأساسية 10.2 نقاط، والقطاع الصناعي 3.06، وقطاع البنوك 0.02 نقطة وقطاع التكنولوجيا 6.7 نقاط.
وتراجع قطاع السلع الاستهلاكية بواقع 6.6 نقطة، والخدمات الاستهلاكية 0.41 نقطة، والاتصالات 2.2 نقطة، وقطاع التأمين 3.9، والعقار3.7، وقطاع الخدمات المالية 2.06 نقطة.