حاوره رولان خاطر
رأى المحلل السياسي نوفل ضو ان لا إمكانيات للاستنتاج حلول للأزمات الدستورية في ظل الظروف الحالية، فنحن بحاجة لتغيير بطريقة التعاطي وبالمسار القائم الذي يعتمده كل فريق من الفرقاء كي يصبح بالإمكان البحث عن حل، وعندها يتبين ما إذا سيكون الحل طبيعياً من خلال المؤسسات، او من خلال عملية قيسرية، إلا انه اعتبر أن الواقع الحالي هو واقع من المراوحة والتخبّط، وكلبنانيين لا يمكننا ان نفرز أي فكرة للحل بمعزل عن الآلية التي تسمح بالوصول إلى الحل وتنفيذه.
ضو، وفي حديث لموقع IMLebanon، رأى ان المخرج من الأزمة الحكومية هو الدستور اللبناني، والقانون اللبناني، لكن المؤسف ان بعض الفرقاء اللبنانيين قد أخذوا قراراً عن سابق تصور وتصميم، والمشكلة الحقيقية تكمن بعدم السماح بعمل المؤسسات الدستورية في لبنان، وبأن تأخذ دورها الطبيعي.
ضو، اعتبر أن كلام العماد ميشال عون ان “الرئيس التوافقي كذبة كبيرة لن نسير بها”، هو “تخبيص سياسي” و”خبطة عشواء”، فآخر هموم العماد عون إذا كان رئيس الجمهورية توافقياً أم لا، قوياً او ضعيفاً، فسياسته باتت معروفة، وهو أن أيّ رئيس غيره هو، هو رئيس غير صالح”، وبالتالي حتى لو اتفق اللبنانيون على رئيس توافقي قوي فلن يقبل به، وما يؤكد أن المشكلة بالنسبة لعون ليست مشكلة مواصفات بل مشكلة أسماء.