رفع اختفاء فتاتين يافعتين أردنيتين منذ الخميس الماضي في عمّان، منسوب التوتر والترقب لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المحلية في البلاد، وسط حالة من الغموض بشأن مصيرهما دفع السلطات الأمنية إلى تأليف لجان تحقيق عدة خاصة بالقضية.
وقد سارعت عائلتا الفتاتين الصديقتين وزميلتي الدراسة في مدرسة بلدية عين الباشا شمالي عمان والواقعة بالقرب من مخيم البقعة للاجئين الفلسطينيين، بإطلاق مناشدات ونداءات للرأي العام بالمساعدة في تزويدهما وتزويد الأجهزة الأمنية بأية معلومات حولهما، مع تعميم صورتهما في مختلف وسائل الإعلام.
الى ذلك، رفض خالد شفيق والد شيماء ترجيح أية فرضيات تتعلق بالاختفاء، وقال لشبكة “سي أن أن” إنّ المعلومات التي توفرت حتى الآن لا تشير إلى أيّ فرضية بما في ذلك هربهما خارج البلاد.
وأضاف: “لا يمكن ترجيح أية فرضية ولا أيّ احتمال.. أن تكونا خارج البلاد هذا احتمال ليس وارداً، ولا أستطيع الجزم بأيّ احتمالات أخرى.”
كما اشار شفيق الى أنّ لابنته وصديقتها حسابات على موقع التواصل الاجتماعي الـ”فايسبوك”، مضيفاً أنّه لا توجد أيّة مبررات لاختفائهما، فيما أكد أنّ ابنته لا تحمل أيّ فكر “متطرف” أو توجهات سياسية من أيّ نوع.
واوضح انّ ابنته “متفوقة في المدرسة، ولا تعاني من أيّة مشكلات عائلية أو صحية أو سلوكية، كما أنّه ليس لديها أيّ توجه سياسي أو فكري منحرف أو متطرف “.
ولم تحمل الفتاتان أيّة أجهزة اتصالات معهما يوم الاختفاء، فيما تنقلتا بحسب والد شيماء باستخدام المواصلات العامة.
