استقبل رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير وفدا من جمعية صناعيي وتجار المكلس وجوارها برئاسة منصور مشعلاني، وجرى بحث “في الاوضاع الصعبة التي يعانيها اصحاب المؤسسات في المنطقة ومطالبها الانمائية”.
بداية رحب شقير بالوفد في “بيت الاقتصاد اللبناني”، مؤكدا “الوقوف الى جانبهم في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر فيها البلد وخصوصا على المستوى الاقتصادي”.
وقال: “ان الظروف الصعبة التي تكبل قطاعات الانتاج تفرض علينا جميعا أقصى درجات التعاون والتضامن لامرار المرحلة بأقل خسائر ممكنة”.
وتحدث عن “أهمية اللقاء الجامع الخميس في “البيال” لكل قوى الانتاج من هيئات اقتصادية واتحاد عمالي عام ونقابات مهن حرة ومجتمع مدني، الذي يراد منه توجيه رسالة قوية الى أهل السياسة أن البلد لم يعد في استطاعته التحمل، وان كل العوامل والظروف تظهر بشكل غير قابل للشك ان لبنان يتجه نحو الانهيار الكلي”، داعيا الى “أوسع مشاركة لأطلاق صرخة مدوية لانقاذ لبنان”.
أما مشعلاني، فعرض اوضاع المؤسسات الصعبة في منطقة المكلس وجوارها “حيث الاعمال شبه متوقفة والمؤسسات قاب قوسين او أدنى من الاقفال أو الافلاس”، مشيرا الى “مزاحمة كبيرة من مؤسسات غير شرعية ينشئها النازحون السوريون في المنطقة وفي كل المجالات”.
وطلب “مساعدة شقير في اقرار مرسوم زيادة عامل الاستثمار الصناعي في منطقة المكلس الصناعية، لما له من مردود ايجابي على صناعيي المنطقة”.
ورد شقير مؤكدا انه “طالب مرارا باقرار قانون يحدد كوتا 10 في المئة للعمال السوريين من مجموع العاملين في المؤسسات اللبنانية، وكذلك باقرار قانون آخر ينزل عقوبة السجن بكل لبناني يساعد اشخاصا من جنسيات اجنبية بانشاء مؤسسات غير شرعية، لكن حتى الآن لم يستجب طلبنا بسبب الخلافات بين أهل السياسة التي تشل البلد برمته”.
وأكد “بذل المستطاع والتواصل مع كل المعنيين لاقرار مرسوم زيادة عامل الاستثمار الصناعي في المنطقة الصناعية في المكلس”.
