IMLebanon

ريفي: 4 أهداف وراء التسريب؟!

achraf-rifi-main

 

 

كشف وزير العدل اللواء أشرف ريفي لصحيفة “النهار” “ان أربعة أفلام سرّبت بالأمس، وليس فقط اثنان: فيلمان لمقاتليْن من حزب الله يعذّبان أناساً سنّة على الجبهة – والأرجح في القلمون – اضافة الى فيلميْ سجن رومية، وذلك من أجل التجييش.

وحمّل وزير العدل مسؤولية تسريب الفيديوات الأربعة لـ”جهة واحدة هي حزب الله وماكينته”. وقال: “إن حزب الله وراء هذه الحملة. فهو بعدما عطّل الحكومة، يريد زرع الشقاق داخل الفريق الواحد، والهدف واضح ضرب الاعتدال السنّي، وضعضعته”.

وفي حديث لصحيفة “الجمهورية”، وصف ريفي خلفيات تسريب فيديو الاعتداء على السجناء في سجن رومية بأنّها عملية “غير بريئة وغير نظيفة” في شكلِها وتوقيتها وفي الحملات الإعلامية المنظمة التي رافقَتها، معتبراً أنها تستهدف الاعتدال السنّي في لبنان ووحدة صفّهم وشعبة المعلومات وأمن البلد وعلاقتي المميّزة مع وزير الداخلية، فنحن من مدرسة واحدة”.

ونَقلَ زوّار ريفي عنه أنّ 4 أهداف وراء خلفيات تسريب الفيديو:

الهدف الأوّل، “حزب الله” يريد حرفَ الأنظار عن التطوّرات السورية التي شهدَت في الأسابيع الأخيرة خسائرَ كبرى للنظام، وهي مرشّحة للاتساع والتطوّر في الاتجاه ذاته، فضلاً عن أنّه وجَد نفسَه محاصَراً في القلمون، وبالتالي أراد نقلَ المعركة والصورة إلى حلبةٍ أخرى.

الهدف الثاني، ضرب الاعتدال السنّي مِن أجل تعويم التطرّف، ونقل المشكلة من وطنية، مع تغييب “حزب الله” للدولة، إلى داخل البيئة السنّية بين اعتدال وتطرّف، لإلهاء القيادة السنّية باهتمامات جانبية.

الهدف الثالث، تشويه صورة “المعلومات” التي حقّقَت أبرزَ الإنجازات الأمنية، وبالتالي الانتقام من ملفّ ميشال سماحة عبر إثارة قضية رومية، فضلاً عن محاولة شَلّ حركتها وعملِها كونها تخدم مشروع الدولة في لبنان.

الهدف الرابع، ضرب العلاقة بيني وبين المشنوق في محاولةٍ لإظهار أنّ هناك شرخاً داخل “المستقبل”، والشريط المسرَّب يذكّرني بشريط “أبو عدس”.

إلى ذلك، قال الوزير ريفي لـ«المستقبل»: «مَن سرّب شريط أبو عدس (إبان جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري) هو نفسه الذي يتهمني اليوم بتسريب شريط رومية«، وأردف: «إنّ أبواق «حزب الله» وبشار الأسد أغبياء لأنهم لم يتعلّموا من الماضي عندما حاولوا على مدى 8 سنوات التفريق بيني وبين اللواء الشهيد وسام الحسن وكنت وإياه حينها نجتمع كل ليلة ونتندّر متهكمين على محاولاتهم البائسة»، مضيفاً: «وها هم من جديد يشنون منذ 3 أشهر حملة جديدة للإيقاع بيني وبين الوزير نهاد المشنوق وكنت قد اقترحت عليه أن نذهب سوياً لنقرأ الفاتحة عند ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري لنقول لهؤلاء “خيطوا بغير هالمسلّة” لكنهم رغم فشلهم لم يتعلموا بعد”.