Site icon IMLebanon

طعمة لـIMLebanon: لو أراد سلام التحدي لكان دعا الى جلسات منذ أسبوعين

nidal-tohme-main

حاوره مازن معوض

 

اعتبر عضو كتلة “المستقبل” النائب نضال طعمة أن هناك كلامًا كثيرًا بشأن تسريب فيديو التعذيب في سجن رومية، بأنه لتصفية حسابات مع وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق الذي نجح بمعالجة الملفات الساخنة والأكثر خطورة خصوصًا ملف سجن رومية، مستنكرًا هذا العمل الذي يصيب الإنسانية بعمقها وبجوهرها.

طعمة، وفي حديث لموقع IMLebanon، إعتبر أن “المستفيدين من هذا الأمر كُثر، وأن كل الأشخاص الذين يريدون الفتنة وهم ضد الإعتدال مستفيدين من هذا الأمر، وقد يكون لـ”حزب الله” مصلحة في نشر هذا الفيديو، وذلك لصرف النظر عما يحصل في الخارج والإهتمام بالأمور الداخلية”، مشيرًا الى أن “توقيته في شهر رمضان المبارك ليس بالأمر البريء”.

وسأل: “لماذا رُبط هذا الأمر بـ”داعش” التي ابتزت مباشرةً أهالي العسكريين المخطوفين، وشرطها أن يستقيل المشنوق خلال 72 ساعة”، لافتا الى أن هذا الإبتزاز يكشف الكثير من الخلفيات، وأن الضغط ليس على المشنوق فقط انما على كل البلاد”.

طعمة رأى أن لبنان كله تأذى من هذا الأمر وكادت أن تفلت الأمور، خصوصًا أن هناك فريقًا في البلاد يحسّ بالغبن منذ استشهاد الرئيس رفيق الحريري، معتبرًا أن صاعق التفجير سُحب بتدخل الرئيس سعد الحريري وإعطائه الغطاء لإنهاء هذا الأمر ومحاسبة المسؤولين.

وردًا على سؤال، إعتبر أن دعوة رئيس الحكومة تمام سلام الى عقد جلسات حكومية جديدة شيء طبيعي ولا يشكل أي تحدٍ، قائلاً: “لو أراد سلام التحدي لكان دعا الى جلسات منذ أسبوعين لكنه رفض أن يشكل هذا الأمر تحديًا لبعض اللبنانيين”.

وتابع طعمة: “الحكومة ميثاقية حتى لو رفض وزراء “التيار الوطني الحر” المشاركة في الجلسات، خصوصًا بعد أن أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري أن وزراءه سيشاركون”، مشيرًا الى أن لبنان لا يحتمل تفريغًا لمؤسسات أخرى.

وختم: “لا نعرف ماذا يريد العماد ميشال عون، فهو أوقف البلاد بمطالبه الكبرى والمهمة من رئاسة الجمهورية والدستور وحقوق المسيحيين، ونراه يقزّمها بمطالب تنحصر بمصلحة شخصية وعائلية أهمها أن يكون رئيسًا للجمهورية”.