أشار وزير الداخلية نهاد المشنوق الى إنه يتفهم التداعيات التي حصلت بعد تسريب الشريط الذي يظهر تعرض موقوفين في سجن رومية المركزي لإساءة معاملة الموقوفين، مشددا على أن أيا كان الفاعل الذي سرب الفيديو فهو يخدم “داعش والنصرة”.
وقال المشنوق في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”: “لقد تم في البدء تصوير الجيش اللبناني وكأنه في مواجهة السنة، وقد حققنا (المصالحة) وأزلنا الالتباس، واليوم يتم تصويره على أنه في عداء مع قوى الأمن الداخلي، وغدا مع الأمن العام، وهذا كله تفريغ للمؤسسات الأمنية وعلاقتها مع الناس، ويؤدي إلى خلق بيئة حاضنة لقوى الإرهاب”.
وإذ شدد المشنوق على أن ما جرى أمر مشين، لافتا الى أن التعامل معه يتم بالطرق القانونية والإدارية المناسبة، لا بتشجيع الفوضى والتفلت الأمني.
وأكد أنه يتحمل كامل مسؤولياته وماض في التحقيق حتى النهاية، منبها في المقابل من مخاطر التوظيف السياسي والشعبي لما جرى.