قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إنّ البلاد ما زالت تشهد بقايا إرث التفرقة العنصرية والعبودية. وأكّد أوباما خلال مقابلة إذاعية على “بودكاست” نُشرت مساء الاثنين “أن الولايات المتحدة قطعت أشواطًا طويلة فيما يتعلق بالعبودية والتمييز العنصري، مقارنة بخمسينيات وستينيات وسبعينيات القرن الماضي من خلال القوانين داخل المجتمع، إلا أنّ البقايا ما زالت موجودة”.
وفي حديثه عن الهجوم الذي تعرّضت له كنيسة للسود لاعتداء مسلح، وسقط فيها تسعة قتلى الخميس المنصرم، استخدم أوباما كلمة “زنجي”، (كانت تستخدم قديماً لتحقير السود في أميركا).
وفي جانب آخر، أكّد المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست في المؤتمر الصحافي اليومي، أنَّ الرئيس أوباما لم يكن لديه أي حرج من استخدام كلمة “زنجي” في اللقاء.
وكان تسعة أشخاص لقوا مصرعهم وأُصيب آخرون بجروح، في هجوم نفذه مسلح يُدعى ديلان روف (21 عامًا)، على كنيسة يرتادها ذوو الأصول الأفريقية في مدينة تشارلستون، الخميس 18 حزيران، بينهم أسقف الكنيسة السيناتور الديمقراطي كليمنتا بينكني.
ووقع الهجوم في كنيسة “عمانويل أفريقيا متوديست أبيسكوبال”، وهي إحدى أقدم الكنائس في تشارلستون في ولاية كارولاينا الجنوبية جنوب شرقي البلاد.
