IMLebanon

فرعون:الاتفاق السياسي على الامن رفع عدد السواح 25%

pharaon
افتتح في منطقة الرميلة عند مدخل صيدا الشمالي “مركز الأولي للمعارض والترفيه” La Salle، برعاية وزير السياحة ميشال غرعون، وذلك في حفل إفطار اقامه بالمناسبة رئيس مجلس ادارة المركز وليد الصالح، وشارك فيه النائب ميشال موسى، ممثل الرئيس فؤاد السنيورة طارق بعاصيري، امين عام تيار المستقبل احمد الحريري ومنسق عام التيار في الجنوب ناصر حمود، ممثل المطران الياس كفوري الأب نقولا باسيل، ممثل قائد منطقة الجنوب الاقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد سمير شحادة المقدم حسين عسيران، السيدة نجلاء مصطفى سعد، الأب جوزيف القزي، وممثلون عن بلديتي صيدا والرميلة وفاعليات اقتصادية واجتماعية وحشد من المدعوين.

الصالح
بعد قص شريط الافتتاح وحفل الإفطار والنشيد الوطني اللبناني كانت كلمة تقديم من عريف الحفل نبيل بواب ، ثم كانت كلمة صاحب الدعوة رئيس مجلس ادارة المركز وليد الصالح الذي رحب بالحضور متقدما منهم بالتهنئة بحلول شهر رمضان المبارك وسائلا الله ان “يعيده على الجميع بالخير والصحة والسلامة وعلى لبنان بالأمن والاستقرار والطمأنينة”.

وقال: “منذ تخصصت في تنظيم وادارة المعراض والمؤتمرات اي منذ ما يزيد عن 30 سنة تقريبا ، كان ذلك في دولة الامارات العربية المتحدة التي فتحت ابوابها لكل اللبنانيين دون استثناء عندما كان بلدنا يشتعل بنيران الحرب الاهلية التي دمرت البشر والحجر ، كان الحلم يراودني دائما بان يعم السلام هذا البلد وان اتمكن في يوم من الأيام من بناء مركز متواضع للمعارض والمناسبات في مدينة صيدا او في جوارها من اجل خدمة هذه المنطقة بشكل خاص والسوق اللبناني بشكل عام . وها نحن اليوم نحتفل بافتتاح الصالة الرئيسية لمركز الأولي للمعارض والترفيه La Salle هذا الصرح الذي كان حلما واصبح حقيقة واردناه ان يكون مميزا في المنطقة وعلامة فارقة بموقعه ومواصفاته وخدماته خاصة ان منطقة الجبل والشوف والجنوب ومدينة صيدا تفتقد لمثل هذه المباني والصالات الرحبة ، ولتلك المشاريع الحيوية التي تساهم دون شك في ازدهار الحركة السياحية وتنشيط الحركة التجارية من جراء الفعاليات والمناسبات التي ستقام فيها” .

فرعون
ثم تحدث الوزير فرعون الذي قال: “اليوم انا سعيد جدا على اكثر من صعيد. اولا لأن الأستاذ وليد الصالح الذي نجح في الخليج وحقق احلامه هناك، نقل احلامه الى لبنان واسس هذه الصالة الممتازة التي هي معلم سياحي ليس فقط على صعيد صيدا والرميلة وانما على صعيد كل لبنان ، كما ان هذا الانجاز يعتبر فعل ايمان. طبعا اليوم نهنئكم بحلول شهر رمضان المبارك وطبعا الايمان موجود فيه وروح التقوى والايمان، انما نحن بحاجة لأمثال ألأستاذ وليد الصالح في البناء والتحدي ، امثاله في الايمان العابر للأديان ، الإيمان بالله، الايمان بلبنان ، والايمان بالانسان فيه، الايمان بالجيش اللبناني ، الايمان بدستور لبنان، والايمان اساسا بلبنان الرسالة، هذا الايمان الذي يتجاوز الاديان والذي يعتبر اليوم حاجة وطنية لنستطيع ان نعبر هذه المرحلة الصعبة جدا”.

اضاف: “خلال هذه المرحلة البعض يسأل اذا كان هناك نوع من الانفصام في الشخصية في لبنان ، تهديدات وظلم وظلام على الحدود ودفاع عن السيادة واعتداء على الجيش اللبناني وبنفس الوقت حركة استثنائية للمجتمع المدني ، للمنظمات غير الحكومية للبلديات وللقطاع الخاص وخاصة على الصعيد السياحي.نحن نقول لا ، لا يوجد تناقض ولا يوجد شيزوفرينيا ولا انفصام بالشخصية لانه من جهة هناك حاجة طبعا لدعم الجيش اللبناني في الدفاع عن السيادة ورفض الاستسلام للظلم والظلام والأمر الواقع، وكل المشاهد التي نراها في المنطقة ، لكن هذا لا يكفي ، فعلى المجتمع المدني في لبنان وعلى السياسيين ان ندفع ضريبة عيشنا وحياتنا من خلال التمسك بالحرية وبالديمقراطية وبالدفاع عن الحضارة والقيم والفن والابداع ، واليوم نحن موجودون في هذا المشروع الذي نرى فيه ابداعا مهما جدا ونهنىء الاستاذ وليد الصالح عليه”.

وتابع: “في هذه الأيام اريد ان اشدد على الموسم السياحي القادم، رأينا في آخر 9 اشهر بفضل اتفاق سياسي على الامن ان عدد السواح في لبنان زاد اكثر من 25% ، وان اكثر من 35% من اللبنانيين الموجودين في الخليج وفي اوروبا ياتون الى لبنان . هذا الاتفاق السياسي على الأمن يجب ان يواكبه حتى نستطيع الاستمرار بهذه الحركة ايضا اتفاق سياسي على حماية الحكومة وحماية الدستور وحماية المجتمع المدني وحماية القطاع الخاص من خلال الحد الادنى من الاتفاق على ادارة خلافاتنا. نحن مع الخلافات ، نحن في بلد ديمقراطي واذا لم يكن هناك خلافات لا نكون في بلد ديمقراطي ، انما يجب ان نتفق بالحد الادنى على طريقة ندير بها خلافاتنا تحت سقف الدستور والامن والايمان ايضا بالجيش اللبناني .اتمنى ان نرى كهذا العمل الممتاز جدا في كل المناطق اللبنانية. نتمنى ان تبقى هذه الحركة ونتمنى ايضا ان يكون هناك انتخاب لرئيس للجمهورية اللبنانية لوقف الشلل الزاحف على المؤسسات وليستطيع الشعب اللبناني ان يكمل بهذا الابداع الذي نراه في هذه الايام” .

وبعد الاعلان عن افتتاح المركز، قدم الصالح الى الوزير فرعون درعا مذهبة يحمل اسم المركز.