زاد عدد السياح الاجانب الذين زاروا روسيا بنسبة 16% في الاشهر الثلاثة الاولى من 2015 مقارنة مع الفترة نفسها من العام الفائت رغم العقوبات المفروضة على موسكو منذ 2014, وفق الهيئة الفدرالية الروسية للسياحة.
وبحيب إحصاءات الهيئة فقد زارروسيا نحو خمسة ملايين سائح اجنبي خلال الربع الاول، معظمهم اتوا من الصين وبولندا وفنلندا.
ولفتت المتحدثة بإسم الهيئة الى أنّ “العقوبات لم تؤثر سلبا على تدفق السياح الى البلد لا بل على العكس”، مضيفة انها تنظر “بتفاؤل” الى الاشهر المقبلة.
ومن العوامل التي ساعدت على نمو السياحة تدهور سعر صرف الروبل الروسي الذي فاقت خسائره 50% امام اليورو في 2014 قبل ان يتحسن في الربيع الماضي.
وفي مطلع اذار/ مارس وصف سيرغي كورنييف المسؤول في الهيئة الفدرالية للسياحة تدهور الروبل بانه “فرصة نادرة” لجذب السياح الى روسيا بعد ان باتت الخدمات السياحية مغرية جدا للاوروبيين لا سيما لزيارة موسكو وسانت بطرسبورغ والمدن القديمة في الطوق الذهبي شمال شرق العاصمة.
يذكر أن وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي مددوا رسميا العقوبات الاقتصادية الشديدة المفروضة على روسيا حتى نهاية كانون الثاني/يناير 2016 لاتهامها بلعب دور في النزاع في اوكرانيا وهو ما تنفيه موسكو.