كشفت مصادر مطلعة لموقع “IMLebanon” أنّ “حزب الله” الذي يقود حملة تسريب الأفلام بهدف ضرب “تيار المستقبل” من خلال التصويب على الوزير نهاد المشنوق واتهام الوزير أشرف ريفي بتسريب الأفلام لمحاولة الإيقاع بينهما، يسعى في الوقت نفسه إلى محاولة ضرب سمعة “شعبة المعلومات” بسبب خطأ فردي حصل من عناصر قريبة سياسياً من فريق 8 آذار!
ولفتت المصادر إلى أنّ خطة الحزب لم تتوقف عند هذا الحد، بل وصلت إلى محاولة تشويه سمعة بعض الضباط الأكفاء، وفي طليعتهم المقدم وجدي كليب، وذلك بالإشارة الى أنّ شقيقه يعمل في قناة “الميادين” وزوجة شقيقه مقرّبة من بشار الأسد. في حين أنّ كل الوقائع تشير إلى أنّ المقدّم كليب ملتزم بالخط السيادي ومبادئ 14 آذار إلى أقصى حدّ، وهذا ما تسبّب له بمشاكل عدة خلال خدمته في الأمن العام، ما أدّى إلى مواجهات عديدة بينه وبين ضباط كبار، ما اضطره إلى تقديم استقالته. فتدخل عندها “تيار المستقبل” وضغط لنقله إلى قوى الأمن الداخلي قبل أن يطلبه الوزير المشنوق إلى مكتبه.
وأكدت المصادر أنّ كليب من أنزه الضباط وأكثرهم التزاما بمبادئ 14 آذار السيادية ومنطق الدولة، وأنّه من غير المقبول الانجرار إلى الحملات التي ينسقها “حزب الله” لضرب كل مكامن القوة لدى الفريق السيادي. ودعت الجمهور السيادي إلى عدم الوقوع في أفخاخ حزب ولاية الفقيه سواء عبر محاولة دق إسفين داخل “تيار المستقبل”، أو بتشويه صورة “شعبة المعلومات” التي برهنت بآدائها ودماء شهدائها، وفي طليعتهم اللواء الشهيد وسام الحسن، أنّها عصية على محاولات الحزب تطويعها، تماماً كما يحاول أن يفعل مع المقدم كليب.