ذكرت صحيفة “الأنباء” الكويتية، أن رئيس الحكومة تمام سلام يتعرض لضغوط سياسية قوية لمعاودة جلسات مجلس الوزراء وتوجيه الدعوة الى الحكومة لعقد جلسة في أقرب وقت ممكن.
واشارت “الأنباء” إلى أن هذه الضغوط متأتية بشكل أساسي من أركان الطائفة السنية، ومن خلفية الحفاظ على صلاحيات رئاسة الحكومة التي يعود إليها توجيه الدعوات وتحديد جدول أعمال الجلسات، من دون الوقوع تحت ضغوط وابتزاز أي جهة سياسية ممثلة في الحكومة، ومن دون التذرع بواقع استثنائي جراء شغور مركز رئاسة الجمهورية وانتقال صلاحيات الرئاسة الى مجلس الوزراء مجتمعا.. فهذا الواقع لا يعني المس بصلاحيات رئيس الحكومة وآلية عقد الجلسات واتخاذ القرارات داخل مجلس الوزراء.