أكدت الصحف الاقتصادية الرسمية في الصين في مقالاتها الافتتاحية اليوم (الثلثاء) أنه لم يطرأ أي تغيير على المنطق الداعم للسوق الصاعدة، وذلك سعيا في ما يبدو إلى تهدئة مشاعر الغضب التي أثارها هبوط بورصات الأسهم الصينية أكثر من 13 في المئة خلال الأسبوع الماضي.
وامتلأت الصفحات الأولى للصحف الصينية بافتتاحيات سلطت الضوء على قلق انتشر في العاصمة بكين بسبب الضعف الأخير الذي عانت منه البورصات الصينية، إذ شهدت موجات متكررة من التقلبات العنيفة خلال الأشهر الماضية.
وعلى عكس الحال في اقتصاد الدول المتقدمة، فإن غالبية العمليات التي تتم في البورصات الصينية ينفذها مستثمرون أفراد، وهؤلاء أكثر عرضة إلى الفزع من تقلبات الأسواق.
ويحذر محللون من أن تغيرا مفاجئا في معنويات المستثمرين قد يؤدي إلى تكرار الانهيار الكارثي الذي منيت به البورصة الصينية في العام 2009 أو ربما حتى تجاوزه، خصوصا في ظل المستويات العالية نسبيا للقروض المستخدمة في التداول خلال العالم الجاري.
وذكرت صحيفة “ذا سيكيورتيز تايمز” في إحدى مقالاتها الافتتاحية أن على المستثمرين “ألا يفزعوا” في مواجهة التصحيحات النزولية الأخيرة في السوق، طالما أن الدعم الأساسي للاتجاه الصاعد للسوق، أي الإصلاح والابتكار، لم يتوقف.