لاحظ مصدر اقتصادي لصحيفة “اللواء” أن “تحرك الهيئات الاقتصادية تحت عنوان “معاً ضد الإنتحار” الذي سيقام غداً بدأ يعطي مفاعيله، إذ أن رئيس “تكتل التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون استبق التحرّك محاولاً إن يرفع التبعة عن نفسه وعن تياره، كاشفاً عن أن في حوزته ورقة اقتصادية تتضمن تأكيداً بأن الوضع الاقتصادي جيد، وأن الأزمة ليست بالموارد بل بإدارة الموارد، مكرراً معزوفته بأن البلد مسروق وليس مفلساً، مثلما استبق حديث وصفه بالشائعة، عن احتمال عقد جلسة حكومية لا تتمكن من الاتفاق على تعيين قائد الجيش، واصفاً مثل هذه الجلسة بأنها “إحتيالية”.