مر “قطوع” الفيلم الذي تم نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن التعذيب في سجن رومية على خير، بعد قيام قيادة “تيار المستقبل” بعدد من الاتصالات لمنع انفجار الشارع السني.
وقالت مصادر مقربة من “المستقبل” لصحيفة “الجريدة” الكويتية، إن “رئيس الحكومة السابق سعد الحريري تابع القضية دقيقة بدقيقة بكل تفاصيلها”، لافتة إلى أن “الحريري إتصل شخصياً بمنسقي المناطق في حزبه طالباً منهم بذل المستطاع لتهدئة الشارع ولمنع تفاقم الأزمة”. وأضافت أن “هم الحريري الأوحد كان درء الفتنة السنية- السنية التي كان مخططا لها من قبل جهات، الحريري أصبح على علم بها”.
وتابعت: “أما على الأرض فقد قام الأمين العام للتيار أحمد الحريري باستقبال فعاليات شمالية لشرح موقف “التيار” الرافض للممارسات التي ارتكبت”، مشيرة إلى أن “الأمين العام أبدى حرصه الشديد على مؤسسة قوى الأمن الداخلي التي أثبتت أنها تعمل من منطلق وطني جامع لا من مصالح فئوية”.