أثنى وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس على شجاعة وزير الداخلية نهاد المشنوق وقيامه مع وزير العدل اشرف ريفي بوضع الامور في نصابها في قضية «شريط التعذيب في سجن رومية»، لافتا الى ان ذلك «يدل على أن زراعة النبات الشيطاني في هذا الحقل غير مجدية ولن تنبت الشر».
وردّ على القول بان ما جرى من ردود فعل في الشارع، دليل على وجود احتقان سنّي «يعبّر عن غضبه ويحاول رفع الظلم عنه»، بأنه «كلام يستثمر في غير محله ويجب أن يذهب إلى مزبلة التاريخ، فنحن لن نقبل ولن نأكل من هذا الطعام المسموم».
وسأل عبر صحيفة “المستقبل”: «لماذا يتم زج الطوائف والمذاهب في هذه القضية؟، فهذه قضية تخص كل المواطنين اللبنانيين وهي قضية إنسانية ويحق لكل مواطن في الشارع الاحتجاج على ما حدث أما أن يحصر الاحتجاج في الشارع السني، فهذا أمر مشبوه ومرفوض ويجب فضحه وكشفه»، مؤكدا أن «الطائفة السنية مليئة بالعقلاء ولن تسمح على الإطلاق أن تستدرج إلى حفل الجنون».
ودعا الى انتظار قرار القضاء ووقف الاثارة والتجييش الاعلامي»، مشيرا الى انه «تم تخطي الأزمة ومن ارتكب الخطأ سيدفع الثمن، وعلينا الا ننزلق ونقع في فخ الكراهية للأجهزة الأمنية».