قضت محكمة أميركية بإعدام ذوخار تسارناييف، المدان بتفجير قنبلة استهدفت المشاركين في ماراثون بوسطن عام 2013.
وقد اعتذر تسارنيف، لأول مرة، عن “قتل الضحايا وعن الضرر الذي ألحقه بعائلاتهم”، قبل أن ينطق القاضي بالحكم.
وقتل 3 أشخاص وجرح 260 آخرون في تفجيرات ماراثون بوسطن عندما وضع جوهر تسارناييف البالغ من العمر الآن 21 عاما وأخوه قنابل قرب خط نهاية ماراثون بوسطن عام 2013.
ويعد التفجير واحدا من أقوى الاعتداءات في الولايات المتحدة منذ 11 أيلول 2001.
وتحدث تسارنيف، البالغ من العمر 21 عاما، بعد نحو عشرين شخصا بينهم مصابون فقدوا أطرافهم في التفجير، وآخرون فقدوا أقاربهم.
وقالت بريكا غريغوري، وهي سيدة فقدت ساقها، متوجهة إليه: “الإرهابيون مثلك يفعلون شيئين، أولهما الدمار الشامل، ولكن الأمر الثاني هو أن الدمار الشامل يجمعنا. نحن بوسطن القوية، ونحن أمريكا القوية، والعبث معنا فكرة سيئة”.
وقتل في التفجير مارتن ريتشارد (8 أعوام)، وطالب صيني (26 عاما)، وكريستل كامبل (29 عاما)، وبعد ثلاثة أيام قتل شقيق المحكوم عليه بالإعدام، تامرلان تسارنيف، الشرطي شان كوليي (26 عاما).
ولقي تامرلان حتفه في اشتباكات مع الشرطة.