في ظل الحرب التي تشهدها سوريا شمالاً وجنوباً، والتي أدّت إلى مقتل نحو 300 ألف شخص بحسب بعض التقديرات الدولية، وتهجير الملايين، وعمليات عسكرية عديدة، اختارت زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، أسماء، توجيه مناشدة لإنقاذ طائر نادر، قالت إنه مهدّد بالانقراض على يد تنظيم “داعش”.
وقالت الأسد، في رسالة على صفحتها عبر موقع “فايسبوك”، إن طائر أبومنجل الأصلع الشمالي “قد يتعرّض للانقراض بسبب سيطرة تنظيم “داعش” على مدينة تدمر، بحسب خبراء”، مضيفةً أن الطائر “يتكاثر في جروف صخرية أو منحدرات جبلية يصعب الوصول إليها، وتشير التسمية إلى كونه يعيش حياة الناسك، ويعيش منعزلاً في مناطق بعيدة.”
وتابعت بالقول إن الطائر كان يهاجر بعد موسم التكاثر نحو الجنوب على طول شبه الجزيرة العربية باتجاه مكة المكرمة، وأحياناً بالترافق مع قوافل الحجاج المسلمين القادمة من بلاد الشام، معتبرة أن تلك الظاهرة دفعت البعض إلى اعتباره “طائراً مقدساً”.
وأضافت زوجة الرئيس السوري، الذي تشهد بلاده حرباً قاسية، أن “أنثى واحدة فقط من هذا النوع تدعى “زنوبيا” وهي الوحيدة التي تعرف مسارات الهجرة إلى المناطق الشتوية في إثيوبيا، حيث يبقى مصيرها ومصير 3 طيور غيرها في تدمر مجهولاً”. وأضافت صورة لها خلال زيارتها لموقع طائر أبو منجل في تدمر.
وكانت الأسد قد عرضت أيضاً قبل أيام على صفحتها على موقع “فايسبوك” نتائج نجلها البكر، حافظ، الذي حاز على علامات شبه كاملة في المواد التي تقدّم لها، حسب ما تُظهره الأرقام.