IMLebanon

كارلوس سليم وإليزابيث هولمز يدخلان “ثيرانوس” إلى المكسيك

carlos-slim
أعلنت (مؤسسة كارلوس سليم- Carlos Slim Foundation) مؤخراً عن شراكة بين الملياردير المكسيكي كارلوس سليم الحلو وإليزابيث هولمز- التي بلغت قيمة شركتها (ثيرانوس– Theranos) 9 مليارات دولار العام الماضي. وهي شراكة لا تهدف إلى جمع الأرباح، بقدر ما تسعى إلى تحسين خدمات فحوص الدم لأكبر جزء ممكن من سكان المكسيك.
وصرح كلاهما، هولمز وكارلوس الحلو، في مكسيكو سيتي، إنه مع التقنية التي طورتها الشركة، “بقطرة واحدة من الدم تعادل وخزة دبوس ودون أي ألم” يمكن إجراء عدد ضخم من الفحوصات المخبرية بتكلفة منخفضة جداً، مما يجعلها وسيلة متاحة لجميع السكان.
كذلك حضرت هولمز مؤخراً الحفل السنوي لمؤسسة كارلوس سليم (جوائز في مجال الصحة- Awards in Health) في (متحف سمية الفني- Museo Soumaya art museum) الذي يملكه كارلوس أيضاً في مدينة مكسيكو، وتحدثت خلاله عن كيفية تحسين صحة الناس عن طريق التكنولوجيا والأدوات المبتكرة.
وعلى مر السنين، قدم سليم لهذه المؤسسة نحو 5 مليارات دولار، لتنمية مشروعات الرعاية الصحية والتعليم، وتعزيز التكنولوجيات الجديدة في هذا المجال.
وبدورها انتهزت هولمز، المليارديرة العصامية البالغة من العمر 31 عاماً، الفرصة خلال هذا الحفل للإعلان عن شراكة شركتها (ثيرانوس) مع (CASALUD) أحد فروع مؤسسة كارلوس سليم المتخصصة في معالجة الأمراض المزمنة غير المعدية، بالإضافة إلى اهتمامها بصحة الأم والطفل والوقاية من الأمراض.
وفي بيان للمؤسسة أوضحت فيه أن التحالف مع شركة هولمز سيعزز من (قياس الكشف المبكر- Measurement for Timely Detection (MIDO)) الذي تؤديه شركة كارلوس من خلال السماح بإجراء الاختبارات بطريقة أسرع وأكثر كفاءة. كما يمكن لتقنية شركة هولمز، فحص قطرة من الدم بوقت قياسي وسعر أقل من المختبرات التجارية، وإنجاز أكثر من 70 اختبار مختلف.
بينما أفادت المؤسسة أن “قياس الكشف المبكر” سيكون قادراً على تشخيص المرضى المصابين بأمراض السكري أو ارتفاع ضغط الدم وغيرها في الوقت المناسب، من خلال أجهزة اختبار “ثيرانوس”. وستكون المراكز الصحية المكسيكية التي اعتمدت تطبيق برامج (CASALUD) أول من سيستفيد من هذه التقنية لفحوصات الدم. وكانت قد أفادت المؤسسة بأنها ستكون قادرة على تقييم كفاءة عملية التشخيص بعد انتهاء المرحلة الأولى من البرنامج.
من ناحية أخرى، تحتل هولمز حالياً المرتبة الـ366 ضمن قائمة الأثرياء في العالم، بثروة تقدر بـ4.7 مليار دولار، وفقاً لمجلة فوربس. كما أنها تحتل المرتبة الأولى في قائمة فوربس لأغنى النساء العصاميات في أمريكا 2015. أما كارلوس الحلو فيعد حالياً ثاني أغنى رجل في العالم، بصافي ثروة تقدرها فوربس بنحو 72.9 مليار دولار.