الشركة البحرية الصينية للشحن والحاويات تقرر الإستثمار في مولدوفا، الجمهورية السوفييتية السابقة، ذات الموارد المحدودة، والواقعة بين أوكرانيا ورومانيا. الشراكة تمس قطاع الموانئ وستسمح لمولدوفا بتصدير منتجاتها الزراعية إلى العالم عن طريق ميناء غيرغليشتي على نهر الدانوب بالقرب من البحر الأسود كما ستمنح للصادرات الصينية منفذا جديدا.
“ستقدم الصين الآن خدمة مباشرة إلى مولدوفا. الفائدة ستعود على المصدرين الصينيين الذين ينقلون سلعا إلى مولدوفا، والأهم من ذلك طبعا هو توفير خدمة مباشرة لمولدوفا نحو الصين ودول أخرى في آسيا والشرق الأوسط“، قال توماس موسر، المدير اللوجستي لمشروع الدانوب للنقل.
هذه الشراكة هي جزء من مشروع الحكومة الصينية لإنشاء بنية تحتية اقتصادية في إطار مشروع طريق الحرير الجديد والذي يحمل نفس أبعاد وخطى مشروع الصين التاريخي الكبير.
“الأبواب نحو آسيا مفتوحة الآن. منتجونا ليس لديهم ما يقولون الآن وليبدأوا بتوريد المنتجات الأكثر تنافسية. أهم شيء حاليا هو ايجاد المنتجات التي يجب تصديرها“، قال فاليروي لازار، مدير الوكالة التجارية والصناعية المولدوفية.
المنتجات المولدوفية كانت توجه أساسا نحو السوق الروسية قبل الحصار المفروض حاليا على موسكو، المواد الغذائية المولدوفية أصبحت تأخذ اتجاهات جديدة نحو أسواق الأردن وبنغلاديش، وألمانيا، وحتى الصين والولايات المتحدة.