دفعت محادثات ديون اليونان مستثمري سوق الصرف الأجنبي إلى التنحي جانبا يوم الخميس مما يسلط الضوء على عدم الاستعداد لتكوين مراكز جريئة مع كل موعد نهائي جديد يتحدد للتوصل إلى اتفاق الأمر الذي أدى إلى استقرار اليورو مقابل العملة الأمريكية.
وحتى البيانات القوية للاقتصاد الأمريكي لم تساعد الدولار على الصعود. فقد سجل الإنفاق الاستهلاكي أعلى مستوياته في نحو ست سنوات بفعل طلب قوي على السيارات والمنتجات الأخرى عالية التكلفة مما يعزز المؤشرات على تنامي زخم النمو في الربع الثاني من العام.
وقال فاسيلي سيربرياكوف محلل سوق الصرف لدى بي.ان.بي باريبا في نيويورك “مراقبة أخبار اليونان. يعوق هذا حركة السوق.”
وتراجع اليورو 0.07 بالمئة فقط إلى 1.11970 دولار. وفي وقت سابق نزل الفرنك السويسري إلى أدنى مستوى له في عشرة أيام أمام اليورو بعد أن قال رئيس البنك الوطني السويسري (البنك المركزي) إن العملة “مقدرة بأعلى من قيمتها الحقيقية بكثير” وإن البنك سيواصل التدخل في أسواق الصرف.
وارتفع اليورو 0.37 بالمئة إلى 1.05010 فرنك.