Site icon IMLebanon

“حزب الله”: لا جلسات قبل نهاية رمضان

ذكرت الوكالة “المركزية” أنّ لا بوادر حلحلة حتى الساعة في أفق الازمة الحكومية التي تكمل اليوم اسبوعها الثالث في انتظار مؤشر جدول الاعمال الذي يفترض في حال قرار عقد جلسة الاسبوع المقبل ان يوزع غداً او بعد غد على ابعد تقدير، استناداً الى ما اعتمده الرئيس تمام سلام في ظل الشغور لجهة ابلاغ الوزراء بنسخة عن جدول الاعمال قبل اسبوع من الجلسة للاطلاع من دون ان يعني ذلك منحهم الحق في تعديله او اضافة بنود الا بعد التشاور وموافقة رئيس الحكومة، واستناداً الى ذلك قالت مصادر سياسية مطلعة انّ كلام الوزير جبران باسيل امس عن تمثيل رئيس الجمهورية والحق في وضع جدول الاعمال في غير محله القانوني والدستوري، مشيرةً الى انّ رئيس الجمهورية في ما لو كان موجوداً لا يفرض على رئيس الحكومة ايّ بند بل يطرحه من خارج جدول الاعمال.

اما الاتصالات والمساعي التي يتولاها رئيسا الحكومة ومجلس النواب نبيه بري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد حنبلاط، فما زالت تصطدم بربط “التيار الوطني الحر” المدعوم من “حزب الله” عقد ايّ جلسة لمجلس الوزراء بمطلب انجاز سلة التعيينات الامنية، وكل صيغ التسويات التي تعرض تسقط امام تصلب الرابية في مواقفها وعدم ابداء ايّ مرونة في امكان التراجع عنها، وردت مصادر قريبة من الرئيس بري على سؤال لـ”المركزية” عن امكان الوصول الى حل بالقول “كلما عالجنا ثغرة بانت ثغرات”.

وفي هذا الإطار، اوضح عضو كتلة “المستقبل” النائب احمد فتفت انّ “الاتصالات التي اجراها الرئيس سلام لاعادة تفعيل الحكومة كانت متجهة الى حل الازمة، لكن تصعيد العماد ميشال عون امس وكلام وزير الخارجية جبران باسيل بعد لقائه الرئيس نبيه بري “افشلا” المساعي”، مشيراً الى “نيّة واضحة بالتعطيل من قبل “التيار الوطني الحر” و”حزب الله””. وقال لـ”المركزية” انّ “الوزير محمد فنيش ابلغ الرئيس سلام بعد لقائه اليوم الخميس، انّ “حزب الله” لا يريد التحدّث بالموضوع الحكومي خلال شهر رمضان”.