ترأس وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، اجتماعا أمنيا حضره قائد الدرك العميد جوزف الحلو وقائد منطقة جبل لبنان الاقليمية العميد جهاد الحويك ومستشار الوزير لشؤون السجون العميد منير شعبان.
وأعطى المشنوق توجيهاته بتكثيف القوى الامنية جهودها لتأمين حفظ الامن والسهر على حماية المواطنين وسلامتهم.
وتناول وضع سجن روميه، طالبا من القادة العسكريين المعنيين ضرورة المتابعة اليومية لاوضاع السجن على المستويات الامنية والانسانية واللوجستية، والبنى التحتية، “على أن يشرف شخصيا على حسن المتابعة لهذا الملف”.
وأوعز المشنوق الى القادة المعنيين بضرورة تأمين حافلتين لنقل اهالي السجناء من مدخل سجن رومية الى مكان لقاء أبنائهم.
ثم ترأس اجتماعين منفصلين، الاول للجنة صياغة وضع المراسيم التنظيمية للدفاع المدني والثاني للمتطوعين الدفاع المدني.
وحضر الاجتماعان النائب هادي حبيش والمدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار والقاضي المنتدب في وزارة الداخلية زياد ايوب ومدير المديرية المشتركة في وزارة الداخلية العميد الياس خوري ومستشار الوزير خليل جبارة ورئيس الوحدة الادارية زياد الناطور والحقوقية ريما المر.
وأكد المشنوق في الاجتماع أن “قانون الدفاع المدني تم إقراره عام 2014 وكرس حق المتطوعين في الاشتراك في المباريات لتثبيتهم، وان اللجنة التي تم تشكليها أعدت مسودة المرسوم التطبيقي لهذا القانون. وقد ارسلت وزارة الداخلية والبلديات مرسوم تحديد الشروط الخاصة لرئيس مركز وعنصر في المديرية العام للدفاع المدني الى مجلس الوزراء، وسوف ترسل المرسوم التطبيقي 289 الى مجلس الخدمة المدنية تمهيدا لعرضه على مجلس الوزراء”.
وركز على ان “وزارة الداخلية نجحت في الفصل بين تثبيت المتطوعين من جهة وتثبيت الاجراء من جهة اخرى، بتوسيع كادر الدفاع المدني”.
وتعهد المشنوق بإيلاء موضوع تأمين التجهيزات والمعدات للدفاع المدني اهمية قصوى، وطلب من المدير العام درس حاجات ال 500 عنصر من الدفاع المدين ليتم تأمينهم على نحو سريع، نظرا الى كثرة التحديات المنوطة بالدفاع المدني.
ثم التقى المشنوق رئيس الطائفة الكلدانية في لبنان المطران ميشال قصارجي، وبحثا في اوضاع العراقيين الكلدان الذين نزحوا الى لبنان جراء الاحداث في مناطقهم في العراق.
وبحث المشنوق مع سفير فرنسا باتريس باولي في العلاقات اللبنانية-الفرنسية. وكانت مناسبة لعرض التطورات اللبنانية والاقليمية في ضوء المستجدات، لتجنيب لبنان تداعيات الاحداث هناك.
والتقى أيضا وفدا من بعثة اللجنة الدولية للصليب الاحمر برئاسة فابريزيو كاربوني.