أعلنت صحيفة “واشنطن تايمز” الأميركية، أن إيران، تسعى للسيطرة على جميع الدول التي تحيط بإسرائيل، في حين تحول الخليج العربي إلى ممر مائي خاضع لسيطرتها، حيث يتحدث كبار المسؤولين الإيرانيين علناً عن غزو العالم.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها ، إنه على الرغم من المفاوضات بين إيران والدول الغربية حول ملفها النووي، فإن طهران “تواصل توسعها لمناطق خارج منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي”.
وأضافت “أن النظام الإيراني يواصل سعيه وبلا هوادة من أجل توسيع هيمنته على الشرق الأوسط، ومناطق أخرى جديدة خارج هذه الرقعة الجغرافية، وتصدير الإرهاب”.
وتشير الصحيفة إلى أن إيران “توسع نفوذها خارج منطقة الخليج العربي؛ بإرسال عملائها إلى أمريكا الجنوبية وآسيا، حيث تسعى لزعزعة الاستقرار وأيضاً دعم أنظمة مناهضة للولايات المتحدة الأمريكية”.
تقوم إيران، بحسب ما ذهبت إليه الصحيفة “بانتهاك، وبصورة روتينية، قرار الأمم المتحدة بتسليح “حزب الله” بآلاف الصواريخ، كما أن إيران تعمل على دعم وتعزيز بقاء نظام الديكتاتور السوري بشار الأسد الذي قتل الآلاف من السوريين”، مضيفة إلى أن إيران تقوم أيضاً “بتدريب المليشيات الشيعية العراقية التي ترتكب أبشع الفظائع في حربها ضد الدولة الإسلامية”.
ويرى سايمون هندرسون المحلل السياسي بحسب الصحيفة الأمريكية، أنه من الغباء الاعتقاد بأن إيران قد تغير مواقفها بناء على نهج إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
ويضيف: “لدى إيران مقومات السيطرة؛ فهي تملك كثافة سكانية وثروة طبيعية بالإضافة إلى احترام الشيعة حول العالم لها، خاصة في منطقة الشرق الأوسط”.
ويتابع: “إيران تحارب اليوم تنظيم “داعش”، الجماعة السنية المتطرفة في العراق، وفي الوقت نفسه هي في تحالف غير معلن وغريب مع الولايات المتحدة الأمريكية، وتعمل للسيطرة على غالبية العراقيين الشيعة وعليه السيطرة على العراق”.
وفي اليمن، تقول الصحيفة: إن “إيران حركت المتمردين الشيعة بعد الإطاحة بالحكومة اليمنية حليفة واشنطن، وذلك بعد أسابيع قليلة من تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بأن مكافحة الإرهاب في هذا البلد تحقق نجاحاً”.
وتشير الصحيفة إلى أن تقرير وزارة الخارجية الأمريكية الذي صدر مؤخراً أكد بأن “إيران ما زالت راعية للإرهاب في جميع أنحاء العالم، باستخدام ذراعها الكبرى، الحرس الثوري وقوة القدس والاستخبارات وحزب الله”.