قالت شركة لوك أويل الروسية إن قرار العراق تقسيم صادراته من النفط الخام إلى صنفين خفيف وثقيل أزال بعض العقبات اللوجستية ومكن عدة منتجين من رفع قيود على الإنتاج فرضوها على أنفسهم.
ويبيع العراق أكثر من نصف نفطه إلى آسيا. وقرر العام الماضي تقسيم صادراته إلى صنفين مضيفا البصرة الثقيل إلى الخام التقليدي البصرة الخفيف.
وقال رافيل ماجانوف نائب رئيس لوك أويل لشؤون التنقيب والإنتاج إن قرار تقسيم الصادرات إلى صنفين أفاد الشركة. وتقوم الشركة بتطوير حقل نفط غرب القرنة-2 العملاق الذي ينتج الآن 450 ألف برميل يوميا.
وقال للصحفيين في مدينة فولجوجراد الروسية حيث تعقد لوك أويل الاجتماع السنوي لجمعيتها العمومية “أزال العراق كل المشكلات المتصلة بالقيود. وأنشأوا نظاما منفصلا لنقل (الخام الثقيل).”
ولاقت الخطوة التي اتخذتها مؤسسة تسويق النفط الحكومية العراقية (سومو) استحسانا على نطاق واسع من مشتري الخام الذين كانوا يشتكون من التفاوت في جودة خام البصرة الخفيف عند مزجه بالخام المرتفع المحتوى الكبريتي المستخرج من الحقول الجديدة.
وخفض فصل خام البصرة الثقيل عن الخفيف وقت الانتظار لمختلف الخامات في مرافئ مزج الخام التي كانت تتسبب في تأخيرات باهظة التكلفة في تحميل السفن.
وقال ماجانوف إن لوك أويل تتوقع أن تسترد الاستثمارات التي قامت بها في غرب القرنة-2 وستعيد استثمار المزيد.