أكد عضو “كتلة المستقبل” النائب محمد كبارة في حديث لصحيفة ”السياسة” الكويتية، أنها “ليست المرة الأولى التي تحصل فيها مثل هذه الاعتداءات المستنكرة والقديمة في سجن رومية، لكنها المرة الأولى التي يتمكن فيها الرأي العام اللبناني من معرفة ما يجري داخل السجون اللبنانية”.
ولفت إلى أنه “سبق أن حذر منها في مواقفه وتصريحاته السابقة، وأنه اتصل بوزير الداخلية نهاد المشنوق لهذه الغاية، وكان جوابه أن هناك بعض الكدمات لا أكثر، لكن رأينا اليوم ما ليس في الحسبان وما لم يكن متوقعاً، من الممارسات الشنيعة بحق الموقوفين الإسلاميين في دوائر التحقيق”.
وذكر بأن معظم الذين تم الإفراج عنهم تحدثوا عما كانوا يتعرضون له أثناء وجودهم في السجن وكيف أن بعض العناصر الأمنية المولجة حفظ الأمن هي التي كانت تعتدي عليهم وتمارس في حقهم أشد أنواع الإرهاب الجسدي والتعذيب، ولكن هذه المرة هناك أدلة وإثباتات”.
وأكد أن “كل اللبنانيين يستنكرون ما حصل أشد الاستنكار”، محاولاً الفصل بين ما حصل داخل السجن والوضع بشكل عام داخل “تيار المستقبل”.
وأضاف “رأينا في اليومين الماضيين محاولات لتوتير العلاقة بين الوزير المشنوق ووزير العدل أشرف ريفي”، مطالباً بإنزال العقاب الصارم بحق الذين تورطوا في هذه المسألة.