ذكرت مصادر وزارية لصحيفة ”اللواء” أن الرئيس تمام سلام فضّل التريث لوقت إضافي قبل الدعوة إلى مجلس الوزراء، بغرض إفساح المجال أمام المزيد من الاتصالات وذلك خشية أن يفسّر بعض القوى السياسية، وتحديداً النائب ميشال عون وحليفه “حزب الله” ذلك بأنها استفزاز أو ردّ فعل على مواقف هذه القوى، على اعتبار أنه حريص على عدم انتهاج سياسة التحدي مع أي طرف أو مكوّن حكومي، علماً أن وزير الخارجية جبران باسيل الذي زار الرئيس نبيه برّي مع وفود مؤتمر سياسة الجوار الأوروبي، أعلن أن “لا جلسة من دون بند التعيينات الامنية”، وقال أنه يمثل رئيس الجمهورية وشركاء في الحكومة، ولا يمكن وضع جدول أعمالها من دون الأخذ برأينا”.
وكشفت معلومات أن الرئيس برّي اقترح على باسيل تأجيل البتّ في التعيينات حتى أيلول، لكن الأخير أكد تمسك التيار بموقفه.