قبل ايام من الموعد النهائي المحدّد للتوصل الى اتفاق بشأن البرنامج النووي الايراني، أشار رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو للطيارين الشبان إلى انّهم سيكونون في طليعة من يحمي اسرائيل.
وقال نتانياهو، امام طيارين متخرجين حديثاً بحسب بيان صادر عن مكتبه، انّه “من ابرز التهديدات التي يواجهها امننا هي جهود ايران لتزويد نفسها بسلاح نووي”، لافتاً إلى انّه “مهما كان التهديد، فإنّ اسرائيل ستدافع عن نفسها دائماً، وسلاح الجو هو احد الجوانب الكبرى” في ذلك.
ووصف المراسل الدبلوماسي لصحيفة “هآرتس” تصريحات نتانياهو بانّها “تحذير ضمني لقصف ايران” مع بدء الموعد النهائي في 30 حزيران للتوصل الى اتفاق نووي يلوح في الافق.
واضاف نتانياهو: “هذا الاتفاق سيء في الاساس. فهو يترك لايران مقومات بناء ترسانة نووية في غضون عشر سنوات”.
وتنفي ايران تخطيطها لامتلاك مثل هذه الاسلحة، وتقول انّ طموحاتها النووية سلمية.
ويقضي الاتفاق بتقليص البرنامج النووي الايراني في مقابل رفع العقوبات الدولية والغربية عنها، وهو ما تعارضه اسرائيل منذ فترة طويلة، واثارت غضب الولايات المتحدة.
وتشير اسرائيل إلى انّه لا يمكن الوثوق بايران لتتقيد بكلمتها بشأن اتفاق، كما انّها لا تستبعد استخدام القوة العسكرية ضدّها.
