استجد تطور سلبي الخميس تمثل في تراجع حماسة الرئيس نبيه بري لاستعادة مجلس الوزراء جلساته، وفق ما كان تفاهم عليه مع الرئيس تمام سلام الذي بدأ مشاورات من جهته لفتح دورة استثنائية لمجلس النواب، بحيث يتجاوز كل من الحكومة والمجلس حاجز التعطيل الذي نصبه في طريقهما العماد ميشال عون ومن خلفه حزب الله.
وتقول المصادر المتابعة لصحيفة “الأنباء” الكويتية ان ابطاء رئيس المجلس او تراجعه مردود الى ضغوط سورية ـ ايرانية يغطيها “حزب الله” بضرورة التضامن مع العماد عون الذي يتمسك بفرض التعيينات العسكرية بندا اول على جدول اعمال مجلس الوزراء في اي جلسة يعقدها بعد اليوم!