تراجعت بورصتا الإمارات يوم الخميس مع هبوط سهمي اتصالات وأمانات اللذين دفعا السوق للصعود في الجلسات السابقة. وارتفعت البورصة السعودية مع إقبال المستثمرين الأفراد على شراء أسهم الفئة الثانية.
وصعد سهم اتصالات 5.1 بالمئة يوم الأربعاء وقفز بالحد الأقصى اليومي البالغ 15 بالمئة يوم الثلاثاء بعدما أعلنت الشركة عن خطط للسماح للمستثمرين من المؤسسات بشراء أسهمها. لكن السهم تراجع 3.5 بالمئة يوم الخميس مما يشير إلى أن المستثمرين يعتقدون أنه اصبح مقوما بقيمته الكاملة.
وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.3 بالمئة. وشهدت أسهم البنوك عمليات بيع مع تراجع سهم بنك أبوظبي التجاري 2.4 بالمئة.
وانخفض مؤشر سوق دبي 0.4 بالمئة مع هبوط سهم أمانات التي تستثمر في التعليم والرعاية الصحية 0.8 بالمئة في تداولات هي الأنشط له منذ إدراجه في نوفمبر تشرين الثاني الماضي. وقفز السهم بالحد الأقصى اليومي 15 بالمئة يوم الأربعاء وسط حديث في السوق عن قيام شركة مالية محلية بشراء الأسهم بكثافة في الشركة.
لكن البورصة السعودية ارتفعت 0.6 بالمئة مدعومة بأسهم الفئة الثانية التي يفضلها المستثمرون الأفراد مثل القصيم الزراعية الذي ارتفع 5.8 بالمئة.
وصعد سهم الشركة السعودية للخدمات الأرضية وهي وحدة للخطوط الجوية السعودية بحده الأقصى اليومي البالغ عشرة بالمئة إلى 55 ريالا عند الإدراج. وجمعت الشركة 2.8 مليار ريال (752 مليون دولار) من الطرح العام لحصة بلغت 30 بالمئة بسعر 50 ريالا للسهم.
وعند سعر الطرح قدر المحللون نسبة السعر إلى الأرباح بحوالي 14 مثل أرباح 2014 مقارنة مع نسبة تبلغ حوالي 17 مثل الأرباح المستقبلية للسوق ككل مما يعني أن السهم قد يرتفع أكثر من ذلك.
وفي بورصة مسقط تراجع سهم الاسمنت العمانية 3.6 بالمئة بعد أن قالت الشركة إنها مددت أجل إغلاق لإجراء أعمال صيانة بأحد منشآتها بسبب صعوبات تشغيلية. وقالت إن ذلك سيضر بأداء الشركة في الربع الحالي.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.6 بالمئة إلى 8406 نقاط ليتجه إلى اختبار مستوى الدعم الفني الواقع عند أدنى مستوى لشهر مايو أيار البالغ 8261 نقطة وذلك مع انخفاض سهم حديد عز 2.5 بالمئة في معاملات هي الأنشط له هذا العام.
وفقد السهم نحو 23 بالمئة منذ أعلنت الشركة في أوائل يونيو حزيران عن خسارة صافية قدرها 835.58 مليون جنيه مصري (109.5 مليون دولار) لعام 2014. ويوم الأربعاء رفضت محكمة طلب أحمد عز أكبر مساهمي الشركة الطعن على حكم يحظر عليه المنافسة في الانتخابات البرلمانية. وليست هذه المرة الأولى التي يتأثر فيها سهم عز بتطورات سياسية من هذا القبيل.
وتشهد السوق المصرية تراجعات منذ أواخر مايو أيار لأسباب منها بواعث القلق من أزمة نقص الطاقة والنقد الأجنبي. وفي الأسبوع الماضي أعلنت الحكومة مسودة ميزانية السنة المالية المقبلة متضمنة توقعات لتسارع النمو الاقتصادي لكن مع استمرار العجز مرتفعا مما لم يسهم في تحسن المعنويات.
وقالت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية يوم الخميس “هذا التباطؤ في الانضباط المالي رغم أنه ضئيل فسيكون سلبيا على التصنيف الائتماني لأنه يعني خفضا ضئيلا للدين الحكومي المصري المرتفع بالفعل ولأنه يبقي على متطلبات الاقتراض الحكومي الإجمالية عند مستويات مرتفعة بشكل ينذر بالخطر ولفترة طويلة.”
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات الأسواق بالمنطقة العربية يوم الخميس:
السعودية.. ارتفع المؤشر 0.6 بالمئة إلى 9367 نقطة.
دبي.. تراجع المؤشر 0.4 بالمئة إلى 4147 نقطة.
أبوظبي.. تراجع المؤشر 1.3 بالمئة إلى 4761 نقطة.
قطر.. تراجع المؤشر 0.2 بالمئة إلى 12133 نقطة.
مصر.. تراجع المؤشر 0.6 بالمئة إلى 8406 نقاط.
الكويت.. تراجع المؤشر 0.3 بالمئة إلى 6212 نقطة.
سلطنة عمان.. تراجع المؤشر 0.1 بالمئة إلى 6442 نقطة.
البحرين.. ارتفع المؤشر 0.3 بالمئة إلى 1368 نقطة.